نبذة من سيرة
إبراهيم الرامي من مواليد 1956 بمدينة تارودانت ، متزوج وأب لطفلين .انتقل ليعيش في مدينة الدارالبيضاء وهو طفل لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات رفقة أسرته
ترعرع في الحي المحمدي مهد الحركات الفنية الشعبية ،وانتقل بعدها إلى الحي العتيق عين الشق ودرس بمدرسة المنظر العام ،وتابع دراسته بثانوية الإمام الغزالي الإعدادية ثم ثانوية الأمير مولاي عبد الله ..إلى أن ألتحق بمعهد تكوين الأطر الفلاحية بالقنيطرة ،وهو الآن يشتغل بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للوكوس القصر الكبير حيث يعمل كمستشار في تسيير الضيعات الفلاحية ومستقر حاليا بمدينة العرائش مند 1987
- شارك مند نعومة أظافره في العديد من الأنشطة التربوية والثقافية بالمدرسة الابتدائية ،حيث شارك وهو طفل صغير في أول أوبيريت غنائية .عازف على آلة الهارمونيك ،وقد كان للسينما الهندية أثر على نفس إبراهيم الرامي الطفل ،خاصة الفيلم الهندي الشهير الصداقة
- في مراحل المراهقة ،سقط صريع هوى ملهم شباب السبعينات الفنان عبدالحليم حافظ ،فحفظ أغانيه وعاشها بخياله وروحه وتتبع أفلامه الغنائية ..أبي فوق الشجرة وفيلم معبودة الجماهير مع الفنانة شادية .ولمحاسن الصدف فقد كان بطل فيلم معبودة الجماهير يحمل اسم ابراهيم
- بدا إبراهيم الرامي في هذا السن كتابة الخواطر خاصة الغزل وخلال سنوات 2000 سيدونها في موقع أبيات للشعر والشعراء ،وهي تناهز 20 قصيدة .
خلال مرحلة التعليم الثانوي تأثر بالأغاني النضالية الملتزمة للشيخ إمام و مرسيل خليفة وبدا يقرا دواوين محمود درويش .. وحين ظهور المجموعات الغنائية الشعبية كناس الغيوان وجيل جيلالة ومجموعة لمشاهب ،سيتأثر إبراهيم الرامي بهذا اللون الغنائي وانضم للغناء إلى مجموعة غنائية شابة للهواة بنفس الحي – عين الشق
كانت هذه التجربة مناسبة لكي يتعلم العزف على آلة العود من خلال الاجتهاد الشخصي دون أن تطا قدماه أي معهد موسيقي .
خلال مرحلة الثمانينيات سيتأثر إبراهيم بالزجال المعروف الملتزم – رضوان افاندي – وسيعجب أيما إعجاب بزجله وسيكتب قصائد ملتزمة من وحي تجربة هذا الزجال الكبير وخاصة قصيدة المعطي – والقاري – وبنت المدير إلخ ...
كما استمع إلى غناء الفنان الملتزم سعيد مغربي الذي دفعه للتمرن على آلة العود .وبدأ قصائده الزجلية حيث كتب عن أحداث 16 ماي تحت عنوان ماتفيسش البيضا بلادي – وكتب عن هموم الناس كغلاء المعيشة وتعتبر قصيدة خيال الليل من القصائد التي لقيت استحسانا من المهتمين والجمهور ،بالإضافة إلى قصيدة الصمت نقمة وهي عبارة عن مجموعة حكم والمستوحاة من ديوان سيد عبدالرحمن المجذوب
وتنوعت التجارب الزجلية لإبراهيم الرامي من حيث المضامين والموضوعات ،فكتب عن عن الحرف وكتب قصائد في الغزل وكانت من أشهر تجاربه ثلاث مساجلات زجلية مع الزجالة والشاعرة والروائية حبيبة زوكي من مدينة الجديدة وقد نشرت لاول مرة بمنتدى مطر
ترجمت قصيدته الزجلية – خيال الليل – إلى اللغة العربية الفصحى من خلال ترجمتين لمترجمين مختلفين وهاتين الترجمتين موجودتين بمنتدى مطر ومنتديات دواوين الثقافية .كما ترجمت قصيدة غزلية باللغة العربية الفصحى تحت عنوان – تسألين من أكون ؟ - إلى اللغة الفرنسية على يد المبدعة عزيزة الرحموني وهي موجودة بمنتدى مطر
انفتح إبراهيم الرامي على الإعلام المكتوب والمسموع ،فنشرت بعض أعماله في جرائد محلية ووطنية ،كما كان ضيفا مرتين على برنامج – مجمع لكلام – الذي تشرف عليه المبدعة الزجالة المقتدرة نهاد بن عكيدة في محطة راديو كازا FM
شارك في عدة ملتقيات ومهرجانات خاصة بالزجل على امتداد التراب الوطني ،من ضمنها المهرجان الدولي للشعر والزجل بمدينة الدار البيضاء ،والمهرجان الوطني للزجل بمدينة بنسليمان ،والملتقى الأول والثاني والثالث لقصيدة الزجل بمدينة العرائش ،والصالون الأدبي الأول بمدينة الخميسات ،كما شارك في ملتقى خاص بالشعر النبطي والذي أحيته المبدعة البحرينية الأميرة خلدية آل خليفة بدعوة من جمعية نسائية بفاس .
فهو عضو مؤسس لجمعية دارة الشعر المغربي بمدينة فاس ،حيث كان يشغل منصب الكاتب العام إلى جانب المبدعة فاطمة بوهراكة وأمينة لمريني وانس أمين وحبيبة زوكي واحمد حمانو والمختار بن دغة
عضو الإتحاد المغربي للزجل
عضو نادي الزجل بالعرائش
الكاتب العام لجمعية أصداء للموسيقى والبحث في التراث بمدينة العرائش
نائب مدير منتديات دواوين الثقافية
مساهم نشيط في الأنشطة التربوية والثقافية بثانوية علال الفاسي التأهيلية بالعوامرة إقليم العرائش
دون أن ننسى إبراهيم الرامي الرياضي الذي التحق بنادي الرجاء الرياضي البيضاوي فئة الفتيان ،ومازال يحتفظ بعلاقة صداقة مع بعض نجوم كرة القدم الوطنية .
سافر مؤخرا إلى تونس ،في إطار قافلة المحبة التي ضمت شعراء وزجالين من مختلق مناطق المغرب ،بدعوة من فعاليات ثقافية وبعض المبدعات التونسيات على رأسهم الروائية فتحية الهاشمي ،المبدعة ضحى بوترعة والفنانة زكية الجريدي ،ودامت الرحلة 15 يوما تجول خلالها في مختلف مناطق تونس خاصة تلك التي انطلقت منها شرارة الربيع العربي – بني مطير – وتالة ..- وتم إحياء أمسيات شعرية بمشاركة مبدعين من تونس والمغرب ومصر في شخص الشاعر الكبير عاطف الجندي ،وترأس هذه القافلة من الجانب المغربي الشاعر والقاص محمد منير ،إلى جانب الشاعر المتالق حسن عبيدو .وثلة من الزجالين – عبدالسلام البوعليوي – حميدة بلبالي – حفيظ اللمثوني – أحمد حمانو –مصطفى الطالبي – عمر البوعليوي – المختار بن دغة والشاعرة سميرة الجودي والشاعرة فاطمة بلعروبي والزجال خالد ولد الرامي عضو مجموعة سبع رجال لفن الملحون بمراكش إضافة إلى فاعلة جمعوية من فاس الأخت بهيجة الأحمدي
هوامش
رجل سياسية من خلال انتمائه المبكر لحزب التقدم والاشتراكية
رجل نقابي ويشغل حاليا منصب نائب الكاتب المحلي للإتحاد المغربي للشغل المنضوي تحت لواء الجامعة المغربية للفلاحة
مدون ممتاز على الشبكة العنكبوتية من خلال عدة مواقع أهما الموقع الاجتماعي الفايس بوك
لم يفكر لحد الآن في طبع ديوان ورقي حيث لا يسعى من خلال كتاباته الربح المادي ولا الشهرة ،ولكن هو جنون الحرف الذي يسكنه ،وستبقى كتاباته وشما في ذاكرة المتلقي وعلى صفحات المنتديات
[center]