السيرة الادبية لابراهيم الرامي
ف ليلة من الليلات
يمكن هاذ العام
يمكن اللي فات
شدني وجع الحرف
من الكف للكتف
طلعت لي السخانة
تهلهل الراس
قلت سويرتي مولانا
تحضر الڭانة
إلا غاب الكاس
**
هو إبراهيم الرامي من مواليد 1956 بمدينة تارودانت ، متزوج وأب لطفلين .انتقل ليعيش في مدينة الدارالبيضاء وهو طفل لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات رفقة أسرته
ترعرع في الحي المحمدي مهد الحركات الفنية الشعبية ،وانتقل بعدها إلى الحي العتيق عين الشق ودرس بمدرسة المنظر العام ،وتابع دراسته بثانوية الإمام الغزالي الإعدادية ثم ثانوية الأمير مولاي عبد الله ..إلى أن ألتحق بمعهد تكوين الأطر الفلاحية بالقنيطرة ،وهو الآن يشتغل بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للوكوس القصر الكبير حيث يعمل كمستشار في تسيير الضيعات الفلاحية ومستقر حاليا بمدينة العرائش مند 1987 شارك مند نعومة أظافره في العديد من الأنشطة التربوية والثقافية بالمدرسة الابتدائية ،حيث شارك وهو طفل صغير في أول أوبيريت غنائية .عازفا على آلة الهارمونيك.
في مراحل المراهقة ،سقط صريع هوى ملهم شباب السبعينات الفنان عبدالحليم حافظ ،فحفظ أغانيه وعاشها بخياله وروحه وتتبع أفلامه الغنائية. بدا إبراهيم الرامي في هذا السن كتابة الخواطر خاصة الغزل وخلال سنوات 2000 سيدونها في موقع أبيات للشعر والشعراء ،وهي تناهز 20 قصيدة
كلما طرقت بابك
لأسأل أين أنت ؟
يجيبني صمتك في صمت
فبقدر ما يضحكني
يبكيني
لأن صوتك..
أصبح عنصرا من عناصر التمرد
سيدتي..
أعلم جيدا
أنك تتجاهلين قواعدي
وأعلم
أنك لا تقرئين قصائدي
ورغم صدودك
عن حبك لن أثوب
سأظل أذكرك
رغم الفراق المكتوب
سأذكرك..
خلال مرحلة التعليم الثانوي تأثر بالأغاني النضالية الملتزمة للشيخ إمام و مرسيل خليفة وبدا يقرا دواوين محمود درويش .. وحين ظهور المجموعات الغنائية الشعبية كناس الغيوان وجيل جيلالة ومجموعة لمشاهب ،سيتأثر إبراهيم الرامي بهذا اللون الغنائي وانضم للغناء إلى مجموعة غنائية شابة للهواة بنفس الحي – عين الشق
خلال مرحلة الثمانينيات سيتأثر إبراهيم بالزجال المعروف الملتزم – رضوان افاندي – وسيعجب أيما إعجاب بزجله وسيكتب قصائد ملتزمة من وحي تجربة هذا الزجال الكبير وخاصة قصيدة المعطي – والقاري – وبنت المدير إلخ ...
كما استمع إلى غناء الفنان الملتزم سعيد مغربي الذي دفعه للتمرن على آلة العود .وبدأ قصائده الزجلية حيث كتب عن أحداث 16 ماي تحت عنوان ماتفيسش البيضا بلادي – وكتب عن هموم الناس كغلاء المعيشة وتعتبر قصيدة خيال الليل من القصائد التي لقيت استحسانا من المهتمين والجمهور ،بالإضافة إلى قصيدة الصمت نقمة وهي عبارة عن مجموعة حكم والمستوحاة من ديوان سيد عبدالرحمن المجذوب
كن انت حكيم الناس
حاور الزمان لقبيح
بالحرف لفصيح الصريح
ما فيه لا إيداية لا تجريح
وتنوعت التجارب الزجلية لإبراهيم الرامي من حيث المضامين والموضوعات ،فكتب عن عن الحرف وكتب قصائد في الغزل وكانت من أشهر تجاربه ثلاث مساجلات زجلية مع الزجالة والشاعرة والروائية حبيبة زوكي من مدينة الجديدة وقد نشرت لاول مرة بمنتدى مطر
شارك في عدة ملتقيات ومهرجانات خاصة بالزجل على امتداد التراب الوطني ،من ضمنها المهرجان الدولي للشعر والزجل بمدينة الدار البيضاء ،والمهرجان الوطني للزجل بمدينة بنسليمان ،والملتقى الأول والثاني والثالث لقصيدة الزجل بمدينة العرائش ،والصالون الأدبي الأول بمدينة الخميسات ،كما شارك في ملتقى خاص بالشعر النبطي فهو عضو مؤسس لجمعية دارة الشعر المغربي بمدينة فاس ،حيث كان يشغل منصب الكاتب العام عضو الإتحاد المغربي للزجل
عضو نادي الزجل بالعرائش
الكاتب العام لجمعية أصداء للموسيقى والبحث في التراث بمدينة العرائش
نائب مدير منتديات دواوين الثقافية
مساهم نشيط في الأنشطة التربوية والثقافية بثانوية علال الفاسي التأهيلية بالعوامرة إقليم العرائش
رجل سياسية من خلال انتمائه المبكر لحزب التقدم والاشتراكية
رجل نقابي ويشغل حاليا منصب نائب الكاتب المحلي للإتحاد المغربي للشغل المنضوي تحت لواء الجامعة المغربية للفلاحة
مدون ممتاز على الشبكة العنكبوتية من خلال عدة مواقع أهما الموقع الاجتماعي الفايس بوك
مساهم نشيط في الأنشطة التربوية والثقافية بثانوية علال الفاسي التأهيلية بالعوامرة إقليم العرائش
رجل سياسية من خلال انتمائه المبكر لحزب التقدم والاشتراكية
رجل نقابي ويشغل حاليا منصب نائب الكاتب المحلي للإتحاد المغربي للشغل المنضوي تحت لواء الجامعة المغربية للفلاحة
مدون ممتاز على الشبكة العنكبوتية من خلال عدة مواقع أهما الموقع الاجتماعي الفايس بوك
دون أن ننسى إبراهيم الرامي الرياضي الذي التحق بنادي الرجاء الرياضي البيضاوي فئة الفتيان.
سافر مؤخرا إلى تونس ،في إطار قافلة المحبة التي ضمت شعراء وزجالين من مختلق مناطق المغرب ،بدعوة من فعاليات ثقافية وبعض المبدعات التونسيات على رأسهم الروائية فتحية الهاشمي ،المبدعة ضحى بوترعة والفنانة زكية الجريدي
لم يفكر لحد الآن في طبع ديوان ورقي حيث لا يسعى من خلال كتاباته الربح المادي ولا الشهرة ،ولكن هو جنون الحرف الذي يسكنه ،وستبقى كتاباته وشما في ذاكرة المتلقي وعلى صفحات المنتديات
خوفي عليكم ياهل لقوافي ولقلام
يعم الصمت ويطيح الظلام
ويبقى السكات ديما فضل من لكلام
وختاما:
شكرا لكل من توج هذا الملتقى بحضوره،شكرا للمنظمين،شكرا لكم جميعا
محبتي