براءَةُ لحْظَتَيْكِ هِيَ الدليلُ
على وَجَعٍ به يَفْنى النخيلُ
براءةُ لَحْظَتَيْكِ تَشي انْتِصاراً
له في أيْكِ أيامي هديلُ
فخلّي برجك العاجيِّ إني
لك الممشى و عيْنيَّ الحُلولُ
وَ حُطّي عنْكِ بُرْدَ التيه فَضْلاً
فحُضْني فيه مِنْ دِفْئي البديلُ
أزُفُّ إليك قلباً مِنْ هُيامٍ
عدا عَنْ أفْقِهِ و نأى الأصيلُ
فَرِقّي حلوتي و ارْويه بعضاً
مِنَ الحبِّ الذي شهدا يسيلُ
و جودي ما تجودي لا تبالي
يُشافي في الهوى منك القليلُ
فهذي صبوتي جُرْحٌ و بَرْحٌ
و هذا بي التّلهُّفُ لا يزولُ
بنسالم.ع