يتعرض المطبخ المغربي لمجموعة من المواد التي أصبحت تهاجمه يوما بعد يوم,فهناك بعض المواد أو النكهات الجديدة أصبحت تزاحم مكونات مطبخنا خاصة لتحضير الطاجين. مثلا أصبح من اللازم استعمال الملون أو ما يسمى بالزعفران مع العلم أنه أصبح ممنوعا في العديد من الدول ولدينا البديل له وهو الخرقوم أو العود الأصفر كما يسمى في بعض المناطق,إلى جانب استعمال مواد دخيلة مثل مكعبات البنة ,أية بنة هذه؟يمكن الاستغناء عليها والاكتفاء بالتوابل المغربية الطبيعية,إلى جانب استعمال أواني مصنوعة من الأوليمنيوم بدل الطين والنحاس ولعل العلماء ينصحون اليوم باستعمال الإينوكس .لاشك أن الحفاظ على الموروث المغربي الأصيل في الطبخ بكل جزئياته يبعدنا من عدة هفوات قد تكون المطية لمجموعة من الأمراض,وهذا لا يعني عدم تطويره بل ينبغي إدخال ما يغنيه ويميزه بإدخال مكونات تزيد من قيمته .إلى جانب توعية الجيل القادم بأهمية غذائنا وطرق طهينا ونعمل على تشجيع الأطفال على حمل الأكل المغربي المنزلي معه إلى المدرسةبدل الوجبات السريعة ولا يخجل من ذلك ففيه معالم هويتنا وخصوصيتنا .