لابد وأنها تبحث عني بين الوجوه في الزحام، وتغرق في الحسرة عندما ترى وتسمع صوت شخص في التلفاز يحمل نفس اسمي، وتأخذ نفسا عميقا حينما تتذكر بعض اللحظات التي أوقفنا فيها الزمن ونحن على شفى حفرة من ممارسة الحب، تراها الآن تبحث عن رائحة عرقي عندما أترك العمل لآتي لرؤيتها، ربما قد اشترت شفرة حلاقة كي تطلب مني أن أحلق دقني، وربما في الأخير قبل نومها تستحم وتلبس شيئا شفافا، تشعل شمعتان وتضع على طاولة بعض الورود الليلية، تجهز السرير ذا الوسادتين، تستلقي وتترك مكانا شاغرا، لا تضع فيه صورتي كما الأفلام بل تنتظر قدومي ...
هل نسيتني ..؟؟
آآآه ، لفرط حبي لها أتمنى موتها على أن أشعر أنها تخنقني .