كان يوم 20 غشت ثلاثة و خمسين
كان يوم اسود ف تاريخ المستعمرين
ملى الحماية نفات امير المؤمنين
رمز الامة محمد بن يوسف الامين
قامت جماعات من الشباب المخلصين
بثورة عارمة ضد جيوش الظالمين
توحد الشعب و خرج للشارع ف مضاهرات
يهتف و ينادى بالعرش رمز المقدسات
حامل صور سيدنا الغالية رافع الرايات
بان بن يوسف ف القمر و زغرتت لعيالات
خرجوا ف ديك الليلة رجال و ولاد و بنات
يشوفوا جميع وحدة من اكبر المعجزات
رغم الاعتقال و التعذيب و العنف و الظام
واخا شعبنا الابى قاسى كثير و تالم
حلف يفدى العرش بالروح و الدم
المستعمر عيا نزل ايديه و استسلم
من كفاحنا المرير استوعب الدرس و فهم
و على صخرة نضالنا الجماعى تحطم
رجع محمد الخامس و الاسرة العلوية
و معاه للشعب الغالى اجمل هدية
كانت الهدية هي الاستقلال و الحرية
عاد منصور و ف ايدو الراية المغربية
فرح الشعب و تغنى باناشيد وطنية
و هكذا صبحنا احرار بفضل التضحية
ف يوم 20 غشت ثلاثة و خمسين
محمد منار