كان يوم 20 غشت سنة 53
يوم جميل فيه الناس فرحنين
بعيد الاضحى عيد المسلمين
وفجاة جانا خبر حزين
المستعمر نفى امير المؤمنين
محمد الخامس المخلص الا مين
سيدنا ضحى بالعرش المجيد
خلى ف نفوسنا حزن و تنهيد
عمرو ما كان من قلوبنا بعيد
ف منفاه يترحم على كل شهيد
يتمنى للمغرب فجر جديد
يطلع ما يلقاش مستعمر عنيد
شعبنا الابى ما تحملش و غضب
فجر ثورة الملك و الشعب
ضحى بالروح و بدم القلب
رغم الاعتقال و التعديب و الضرب
الاحتلال فشل و صابو الرعب
هكدا خرج مهزوم بعدما تعب
رجع بن يوسف لارض الاجداد
و دخل ثانى لاكبر جهاد
بنى مدارس للبنات و لولاد
فتح طرقان للناس لبعاد
كثرت الخيرات وزداهرت لبلا د
و فارقنا لما ناداه رب العباد
بقى يوم 20 غشت مفخرة وطنية
يدكرنا بنضالنا ف سبيل الحرية
علمنا نعطى دروس ف التضحية
اليوم صبحت رايتنا المغربيية
ترفرف عالية ف اقاليمنا الصحراوية
بعدما حررناها بالمسيرة الحسنية
حكاية ثورة الملك و الشعب
هده الملحمة الوطنية اهديتها لعمالة عين الشق بالدار البيضاءبمناسبة دكرى ثورة الملك والشعب لعام 2010