لن أكون محطة عابرة
في حياتك وأنت تعبرين
ولن أكون ذلك الظل
الذي يتبعك
أو ذلك الطفل الذي ينتظر
قبلة على خده
أو ذلك الكتاب
الذي تفتحينه وأنت
تقرئين
لن أكون تلك الجزيرة
التي تهربين إليها
كي تنسي قصصك العاطفية
ومغامراتك الغرامية
ولن أكون كرسيك
حين تجلسين..
ليس لأن أخشابي
لن تتحمل رشاقة جسدك
وليس لأن خذي
لن يتحمل جنون
شفتيك..
وليس لأن ورقاتي
لن تتحمل روعة
نظراتك..
ولكن فقط
لكونك تجعلين مني
حبة أسبرين
تفرين إلي فقط
كي تثيري
غيرة المعجبين..
آسف
لن أكون سيدتي
كما تريدين..

العزيزة أسماة مثلا
جميل أن يبقى المرأ كما هو
ولا يخضع لتعرية الآخر
شكرا لعبقك المنثور

العزيز لحسن ولد المسكين
يفرحني أنك تتابع خربشاتي
كن مستعدا دوما لما هو جديد
مودتي لك

العزيز مشاكس الحرف محمد بودلاعة
هي فعلا نصف ساعة لا تكفي
لو أنك جردت القصيدة وأعملت بها مشرطك وشرحتها..
أن تعلم أن نصف ساعة لن تكفي أيها الشاعر

المتألقة سارة سليمان
كلماتك راقية نابعة عن شاعرة
مودتي لك

شكرا لك أيها الشاعر الرقيق
الجميل محمد بودلاعة

العزيز محسن العلي..
حفرت عميقا بين سطوري
ومرورك زاد عبقا للمكان..
ترى الشاعر كان قاسيا في هذا النص
فالجنس الناعم يكون قاسيا أحيانا حينما يحس الرجل أنه مستغل من قبل المرأة..
وأنها لا تحبه ..وإنما تجعل منه فقط حبة أسبرين ..لتنسى به آخرين أو تثير غيرة المعجبين..
مودتي لغوصك..