أيا فاطمة
أيا فاطمة رحلت إلى جوار فاطمة
وبشفاعة أبيها أنت بحق في الجنة
ومن كان حولك يدعو الرؤوف بالرحمة
وبالرفقة أراك تنعمين برعاية الملائكة
أيا فاطمة رحيلك كان من القدر المحتم
ولو كان بوسعي لفديتك بالروح و الدم
لكنها مشيئة الرب حين اختارك للأهم
وما أطلب منه سوى نبراس الصبر الملهم
فكيف السبيل إلى الصبر والدمع مؤنسي
لأن المصيبة القاسية حلت بمجلسي
أتذكرين غيرتك ومحبتك إنهما الآن محبسي
لأني أراك في دخان سجارتي و قعر كأسي
فهما رفيقي في وحدتي بالليل و النهار
أكبل الأول الملح جانبا لحرية الآخر
لكنهما يتسابقان للفوز بمحو ما بالفكر
لكن هيهات هل يزعزعا ما ثبت بالمسمار؟
خميس مدموم لو أنه لم يكن ليلة جمعة
وسويعاته كانت سريعة و ما قبلها حتى التاسعة
وليالي أبريل مزهوة بالرياحين غير السابعة
تلك لحظة قصيرة توقفت طويلا للفاجعة
يـــــتـــــــبـــــــع..........
[b]