تتسابق الحروف امامي بين عامي و فصيح فأي لغة تنتزع الطعنة المغروسة في الخافق ؟؟؟؟؟
اقسمت بثورة المداد المتدفق اني لن أقبل اذلالي و لن أخسر نفسي في محاولة للبحث عنه في طريق الضياع ...
اي حل لانتزاعه من اعماقي ؟؟؟؟
لي رغبة في احراق روحي كي اعيد احياءها ..الم يقولو ان النار تزيل كل الشوائب؟
عذرا فقد سئمت الصمت و الصراخ فاصبح اختراع لغة جديدة تتفوق على الاحساس هو هدفي ..
لتفجير بركان ثائر في اعماقي ..اخشى ان يدفق سيله بداخلي فاحرق قبل ان يجد سبيله للخروج..



لست امرءة غامضة أو مستحيلة كما يقال ان اردت فهمي فلا تحاول فهمي ولا تبحث عن خيالي لامساكه لست سوى احساس انثى مسكونة بالحرف كل طموحي ان اعبر عما بداخلي ....
قلبي كتاب مفتوح صفحاته بيضاء في اوله صفحة ملطخة بالحبر حاول كثيرون تمزيقها و لم يفلحوا ....
في بساطتي يكمن غموضي فلا تحاول فك رموزي فلن تصل الى ابعد ما اوصلك له
2
فقدت لحظة الفراق المها فعشقهم موت و فراقهم موت كلا الامران سيان و للحياة استمرار
فلم اكن الا رفيقة طريق في ذلك القطار و تركني ليكمل مسيرته وحيدا .
.رغم الالم فقد تركته قبل ان نصل للمحطة النهائية وقبل ان تنطفأ شموعي احرقت عقد القران و اعدمت شهر زاد بداخلي قبل ان يلفظ شهر يار الحكم بنحرها....



تركت له خيارالابتعاد فاطلق سراحي لاحيا حرة و احلق في السماء
لكن احلامي تحطمت لاحساسي اني كنت فقط معلمة الحب
فقد ترعرع على يدي
و بين احضاني كبر
و من بوحي ارضعته حليبا بحلاوة العسل
معي تعلم التحليق في سماء العشق
كنت امه الحنون و اخته الرقيقة و عاشقته المجنونة ....
احببته و اتخدت من عينيه موطني
و من قلبه بيتي
و من ذراعيه حضنا يحميني
خدلني و تناسيت وجوده و محوت ذكراي معه ...لن استمر في العذاب اكثر
جرح في اعماقي و دموع شوهت ملامحي فهل الزمان كفيل بتجميلي؟؟؟؟
سآخد وقتي في نسيانك لن اضع صورة أخرى مكانك كي اتناسى ..
لن اكرر اخطائي ...فخروجك مني اكبر عذاب و لم اجد مايصفه ...
سابتر كل جزء مني احس به .يوما تسلل كنسمة الريح الى أعماقي في امسيات اخترق كل اجزائي و سكن روحي و الان جاء وقت الوداع بعد ان وصل القطار الى المحطة النهائية .......
سابتر الجسد عل الروح تجد السكينة بعيدا عنه...
هو فقط من جعل القلب يصرخ في صمت و اخترق همساتي ليستفز قلمي ليعبر بكل عفوية ...

فان لم يعشقه القلب فقد عشقه القلم
لم نحتج لنضم بعضنا كي نحس هنا كلماتنا تلاقت و همساتنل تحررت من كل القيود
بقلمي كنت له منحته نفسي طواعية دون قيد او شرط ...قبلنا بعضنا سهرنا ..فرحنا و بكينا تشاركنا الضحكات و الاهات و للحظة عم السكون ..ابتعدنا خشية الارتباط لكن القلم مازال يجمعنا مهما ابتعدنا .............[

أختي الفاضلة أسماء مثلا
تحية الاخاء الصادق
بوح جميل ومعبر
تألق ورقي دائم انشاء الله

الاخت الغالية
اسماء مثلا
صاحبة الابتسامة
الحزينة
مررت من امام حرفك
فلسعتني
نيران شوقك
واحسست
بمرارة الوداع
في محطة الوداع
تحيتي
وتقديري

سعيد محمودي كتب:

أختي الفاضلة أسماء مثلا
تحية الاخاء الصادق
بوح جميل ومعبر
تألق ورقي دائم انشاء الله

اشكرك اخي سعيد محمودي على اهتمامك و مرورك تحياتي و شكري