قصيدة: اليتيم نظم: عبد المجيد وهبي
بحر : المبيت المثنى ، عروض : المشرقى
قياس : التوسل للعلمي
نَامْ جَسده فوقْ العتبة كْساهْ لطْمار مَ ادْفاشي في نومه ياهلي تآدا
ارياح وَشْتا خيط مْنَ سّْما بْدون تفتار اوكل وَحَد فَ: فراشُه نامْ غير هدا
ضل هايم يبن البـيـناتْ طول الـــنهار اوجا يْبا تْ فْهدْ العتبة مْشات عادة
حال حاله وَاليُتْمْ صْعيب شاتْ لـقدار يدوقْ غيره حنان الأمْ مْعَ السعادة
باشْ نفعه دمعوا للي سال حر مدرار يومْ مــــــــاتو له والديه نا ل أدى
الموت أجال والله قضى وْحدْ لــــعمارْ أوكُـــــــــــل وَحَد لِيلُو حَدُّ بْلا زْ يَادة
فالليالي وَعلى عَتـبة فْبابْ شي دارْ ابـلا مْغَطي نَايَمْ دري بْلا وْسادة
تحت لفضا وَ الجوع طْواهْ داق لمرار بين لعباد يْـتـيـم شريـدْْ عاشْ مدا
اتسكن الريح الْغَيْتْ سْحى نْشق لغمام تاكـْ لبدرْ بين غْمامة حْداه نجمة
طـل على دا ك الدري لقاهْ فمنامْ لَفْ داته والروح نشات شو الحكمة
اصغى الهاتف نادا حيا اوردْ لُه السلام ادعك عيْنيُهْ بَظهر يَدُه سْمَعْ كلمة
ياالدري يـَا داك ليـتيـم خـير وَ اسـلام هَـزْْ راسكْ حَـققْْ فيهُم شوف تما
طـاعْ أمره وَارفع راسه وْشافْ فَحلام الأم ْ وَالبو وَسطَ الفـضا صْرَخْ ماما
وآ هْيا مي وَاشهَقْْ شَهْقة تْحَدْ لَعمار ساحْ دمعوا وَبكى حتى فْجى الغُدا
آحْ أمي وَازفر ْ زفرة اتْـشَوْط النَّـــــا رْ زاح ْ تَـقْله وَ تـْنَــهد قـــال يا الكبدة
وا العزوة فاين كُنتُ ابقيت وَاحْـــــدي أيْ لو كـان شتوا لَوْجوه صارْتْ ا قفا
كي اتهجوا وَاتدُزوني اشكون سندي فين من غير مي وَ بّا نْصيبْ لَــوفى
ابقاو مْعايا شلا ما نْطيق فوق جهدي الطريق عقبة وَعْقاربْها فْكل خَـــلفَة
حرْ لفراق حْرق لِيا دْخال كَـــبدي دابْ قلبي وَالريق شحف باش نشفى
الناس سعدت ونا القهرة وْزيدْ نكدي النّاس تلْتَدْ ونا مْحَنْتي تْـزادْ لَـــهفة
الناس تلبس وَنا لَعرى كسات جسدي الناس تضحك ونالبكى هَجْـرْ وَجْفى
العيد قرب والكُل اشرى أو فين عيدي ابقاوْا مْعايا ها عار النبي ها العطفة
ابقاوا امعايا يزهى حالي نْلوح لغيارْ مالكُم غيرساكْتينْ هَدروا وَدْويـوْْ بَعدأ
الديك صيَّحْ فَالْقبْلة بان غُبشْ لسحا رْ شَقْ لَفْجرْ والطير صْحى لِّليلْ عدا ياصاح
الليل عدا لـِتـيـمْ مزال في امكانه كا يْناجي لمـيـمة وَ البـو فالمنام
زاد عندهُم عنقوه فـرحوا رْوا عْيانه انـشات داته ريحتْ الوالْدين شايق أوهايمْ
حسْ بيديهْ بين يْدييهُم نْسى محانه نْـسَى فْـرا قه أيامْ الشدة اشحال من عام
انسى امسيكين بَ:لِّلي هداشْحال كانوا أمااليـُومَ وَ الغالبْ الله ضْغاتْ حْلا م
ساكن الدارْاصحى وَالغىالخادمْ الدار اعطاهْ يـَغْسَل كمل لَـوْْضو اخدا اللبدا
خادم الدار اسْبَـقْ سيده اوْ هَز ليزار اسْبَـقْ لَلْـبابْ أو حَل وطَـلْ فيهْ عادا
ساكن الدار عند العتبة ادهشْ واحتار شاف دري امكَلْكَم وَسْرات فيهْ رعدة
شو على كـنس وَ على حالة صْباح مَطْيَار نُوض دغْيَا سيرْ فْـحا لَك يـا الأدا
ناض تـَالف داك الدري أو دازْ شي جار شافْ ما شاف أو قال فنفسه الظلم هذا
يَــا كْ حـجـيـتي وَوْصَلْـتي الْداك لمزارْ يا ك ديـمة عامل تحت الدراعْ الـبْـدا
حا سْبـيـنَك كل الجيران من الآخيار كيف حتى تعمل هدي علاش بعدا
يالْخو هَـد وْلاد الــشر كــاع أشرار كُـلـُهــم مـا فـيـهم للنا س غـير أدا
كَـيـْــهَــرْ بوا مَـن عائـلاتْـهُم بَـــنْـها ر اوكَيهربوا حـتى با لليل ابــْحال هدا
كان خصك اتسول كي اجرى اوكي صا ر او كي انعس افهَد العَتـبة البرد هَدا
الْتافت إيْسالْ الدري مـا القاشْ أثـا ر تْسلتْ الجار ْ فْ حالُه مَ دَّا ايْفادا
امشى الدري جاراهْ الطريق شاحب احزين بـين عَيْـنِـيـهْ اخيال مُه او بوهْ مزال
اتغرغروا عْويناته بالدموع يالمسكين مايْحسْ بيك غير المفروق دون ميجال
اشكون عرفك بين زوج دومات كُلها فين رامياه القد فة وَ الناعسين مـزال
غير هُــوَ رَبْ الأ شْيا الـرحيم لحنين فين ما امشت ياخُدْبـيدك جـليل مَتـعال
إيا ك تــقـنط وَالله امـعا ك سرْ واجها رْ سيرْ صابر فَـطر يــق الخير لا تـعَدى
إلى الخا لق قَدر يـَتـْمك كـون صبا ر لازمْ اتـْصيب بـين الزحام شاين اهدى
اختمت قَولي بالصلاه على النبي المُختارْ سيدنا محـمد ليـْتيـم عين لَهدى
والسلام انهـيـبه للدهات اربا بْ لَشْعار الصاقلين با شْعارهُم لقلوب حين تصدا
اخلاص يكفى من الشعر الرخو را الزمان دار الشعر اليوم اصبح بُـركان كُلْ غدة
الشعر اليوم اصبـح كـلمة احروفها نار اليوم خصه يـهدم يـبـنـي ا نـهار غَدا
الشعر اليوم خَـصُّه يشرق شمس بنهار لاين الشمس هيَ حـياة كـل وَردة
الشعر اليوم ماشي تستاف قَوْل فشطار غير زوق لـكلام او قول ها اقصيدة
الشعر اليوم أَسيدْالشيخْ كَشف لَسرا ر ما ابقا شي كله زُهور كا لـتهدى
فــيه دُمــوع اوْبـسما ت شَــهـدْ وَ امرارْ فـيه لـظى حـر لزفرات فيه ندى
او يـا الشادي ويلا سالوك ناس لشعا ر اشكون هـو كاتب هادي اشكون هدا
قول وهبي عبد المجيد خا ط لسطار امدينت اسلا مسقط راسه وْعاد كي ابدا