يساهم الضحك بشكل واضح في تحصين الذات، و تحسين الصحة العامة ،و علاج جملة من الأمراض مثل التبول السكري و الكزيما و أمراض القلب و أمراض الصدر كالربو و الالتهابات المزمنة و ذلك عن طريق تقوية جهاز المناعة و تيسير تدفق مجموعة من الهرمونات و المواد الكيميائية المفيدة للجسم.
و الضحك هو عبارة عن استجابة نفسية وجسدية لمواقف ساخرة ينجم عنها انقباض الحاجز الداخلي للرئة و صدور صوت متكرر يخرج عبر الفم و الأنف و اهتزاز ما يزيد عن خمسين عضلة بالوجه خاصة العضلات الموجودة حول الفم و قد تصاحبه الدموع في بعض الأحيان.
للضحك دور أكيد في الشفاء من عدة أمراض ويعزى السبب إلى مجموعة من العوامل و أهمها::
***تقوية جهاز المناعة
***زيادة إفراز الهرمونات المفيدة
***الإحساس بالراحة النفسية و اندثار التوتر
***الزيادة في انتاج الخلايا المحاربة للأمراض داخل الجسم
***إفراز مواد مسكنة و مواد مضادة للالتهاب و مواد مضادة للاكتآب
و لكل هذا فإن الضحك يجب أن يأخذ قسطا من وقتنا، و يصاحبنا طوال رحلتنا في الحياة لما له من أثر حميد على راحتنا و سلامة أعضائنا، شريطة أن يكون في حدوده المقبولة، لأن الإفراط في الضحك قد تكون له نتا
د.عبدالحق بنسالم