ذات ملامح
تراكمت
على أفق
صمت عنيد
يريد بريقي
في برهة فراق.
لا موت لي في الغياب
لا حضور لي في
موت سكناتي
ولا عطاء لي يذكر
في غياب حرفي.
فلا مركب لي
إلا نفسي
نجوت أم هلكت
سأكتفي بزرقة السماء
وأرتدي حق
التفاخر
وألتحف خذلان
ذاك وتلك وكل الآخر
ولا أنسى ربي
أرتبُ ما
تبعثر مني
ولا أرحل
ولا أحزن
وأبسم وأقول
كلُّ الدروب تُفضي
إلى ملاذي
وإن غابت بعض أجزائي
ونامت أشلاء
يقضتي.
نسيتُ رسم الابتسامة
في سوق الملامة
تعاقدت معي
كرها كل
رناّت الصمت
كي لا أخاصمني
فربما لا يعيش
خاطري حتى
يصالح همسي
ويعانق بعضا مني
قبل اللحد.
11_10_2014