شهوة لحروف

لهبت النار الشهوة في
ذوبت الثلج ف ذاتي
ماللي شفت لحروف
محنية لكفوف
وطالقة سوالفها ف الما
ضحكت انا ..
و ضحكت هي
ضحكة مقطرة
من عيون حرشة خلوية
**
وقبل الشمس ما تغرب
و يبقى الليل بينا مشبوه
ناديتها من لعماق
ب حرقة الدمعة
السايلة من لحداق
إلا تجيني راضية
مسلمة
بلا حزارة و بلا غنان
جمرة حامية بلا دخان
تهيج رياح الخاطر
مساوية ميزان
نصون ودها
نصقل خذها
نفض ثوبها من لخمال
نفك اوحالها من لخبال
تبقى كلمة حارة
صنديدة
نحطها ثاج فوق راس كل قصيدة
**
وحنا على هاذ الفال
حتى عمت سحابة
و ضبب الحال
بعث غراب من التراب
عمرو ما تهجا ف لوحة
ولا قرا ف كتاب
اغتال فرحتنا
ب لهريد وتقرقيب الناب
قال :
الشوفة من سوء الظن مكروهة
و الضحكة إلا بان السن مكروهة
و حينت الرغبة ساوات لخواطر
حكايتكم ولات مشبوهة
**
وبقات القفلة فالتة
والصورة باهتة
من بين السطور
طلعت كلمة ملثمة
تبكي وتشهق
تحلف ب لعما
باللي المعنى
كانت حلمة
و تغصبت ف الما (ء)

أخي المبدع ابراهيم الرامي ،
أحسنت نسج هذا النص فكان لتصورك الفني حضور
عبر صور شعرية جميلة كلمة ومعنى .
تحية فنية