[b]ue]nter]وشم في الذاكرة
كالغيم العاشق
هذا المساء الغريب
تنقر نظراتك المسافرة
على صهوة الريح
بلور سمائي
تهجداََ...
أرتل في السرِّ
صلواتِ عشقِِ قديم
لكأنه وشمُُ أخضرُ
من طيف عشتار
على لحم زهرة برية
تعانق البياض
كمقعد شاغر ...
إلا من بقايا هطلِِ
كان الحلم
يفتته الإنتظار
والحبُّ...يلملمُ زنابقه الأخيرةَ
على ناصية نيسان...
يعد الخطى الجائعة
لنبيذ الشمس
المعتق...
في خوابي السحاب
..................
مزهرية الروح ظمآى
يا عشتار
يتساءل في خفرِِ
البنفسجُ الذابلُ على جدران الموج.
يا أميرة الحلم الأزرق
لمَ لمْ تصدحِ النوارسُ هذا المساء
والبحر يفرش رداءه للحلم...
وما تبقى من ظلال؟؟؟
لمَ يخبو الوهجُ على شفاه الشفق
وتدخل في إغماءةِِ
أَسَِّرةُ الغمام؟؟؟
كنت أنت ذاك العاشقُ الغريب
تتوسد صدر الصمتِ
تخاتلُ جرح المسافات
يصير وجهك غبارا مسافرا
عبر فسيفساء الريح
كفرسان العشق المهزومين
...................
لن أعود...
زرقة هذا المساء
تحتويني صقيعا ملتهبا
فأمضي الهوينى
في سراديب الليل
أحمل عنك وعني
عبء عشق ثقيل
أواريهِ عند بوابة الفجرِ
رفات ذكرياتِِِ
خرافةََ تواترتْها الأساطير
علقتْها تمائم ورديةََ
في ليل مسحورِِ
على شجرة ميلاد
مكسورة الأعصان
علَّ ذاتَ القوس والسهام
تبعث رماد الحلم
سنابل خضراء
تُخْصِبُ عقمَ السنين
..............
أمينة اغتامي
[b]