يومض الأمل في حياتي لكنه يعود ليمتزج مع الألم وتسرق الحيرة نفسي مني كأنه حكم علي بالتسويف أحيانا يغمرني شعور أني ملكة متوجة وعرشي مستقر وأحيانا أخرى أجدني خائفة من ان أطمر وتطمر معي طمأنينتي أتحول طفلة صغيرة مبتدئة في أبجدية العشق فيتملكني الخوف من الغامض وتتزاحم الأسئلة في قلبي الحائر الذي يعرف ما يريده لكنه يخاف في نصف مشواره الضبابي أن تنزلق رجله ويختل توازنه فيبدو السهل صعبا وبعيد المنال فأسرح في نجوم الليل عاشقة ساهرة كحال كل الحيارى في سماء العشق فابكي وتنهمر دموعي بغزارة وحين تجف مقلي يستأنف قلبي دموعه الخفية فأنام وأستيقظ وأنا كما أنا مازالت روحي ساكنة في التيه الأبدي فقل لي أيها الغامض مالسبيل للوصول إلى بر الأمان ؟ وهل ياترى عشقك قوي كفاية لينير الطريق ويعبر بي إلى جنتي ؟ وهل ستمسك يدي إلى الابد أم أني حالمة ؟ أم أني ساظل حاملة حقائبي إلى المجهول ؟ وهل سأظل مسافرة حتى ينتهي صبري ولا أصل ؟ أخشى ان ينهكني التعب ولا أقوى على النهوض أخاف أن تخنقني عباراتي ويقتلني انتظاري