بسم الله الرحمن الرحيم
الطبيب الإنسان ياسر مأمون
(ذهبت إليه أشكو ماألم بيّ من ألم فوفقه الله للعلاج وأظن أنه بوجهه الباسم ولطفه الزائد يمنح المريض طاقة تمنحه الشفاء بإذن الله تعالى)
يُسرٌ وأمنٌ في اسمه وبكفه
يبدو الشفاءُ يبدد الأوجاعا
في وجهه نورٌ كأن جبينه
بدرٌ تلألأ ينثر الإشعاعا
كمْ من سقيمٍ قد أتى متألماً
يشكو ضلوعاًكُسّرت وذراعا
كفُ العناية قد رعته بلطفها
فكما نرى أوجاعه تتداعى
قد عاد والأملُ الجميل شعاره
كم قال للألم المريعِ :وداعا
الله يشفي والطبيبُ وسيلة
نسعى لها وقت الجراحِ سِراعا
ياأيها المكسور أبشر عندما
تأتي لياسر خائفاً مُلتاعا
عبدالقادر الحسيني
__________________