لو كان وجودك في حياتي حلما فأرجوك أغلق كل منافذ الضوء وأرسم حولي حواجزا من الصمت والهدوء ودعني نائمة ولو كنت حقيقة فإنك أروع الحقائق لو كان حبك سما فاختبائي في حضنك ترياقي ولو كان جنونا فابني لي في قلبك غرفة أنزوي داخلها فمنذ زمن بعيد اختفى بريق ابتسامتي وانطفأت في ثنايا الحزن ابتسامتي وكسر الزمن امالي وأحلامي وفي يوم من الأيام كنت أكسر مللي باحثة عن اللاشيء صدفة وجدتك ولم أدرك ساعتها أنك توأمي فقد كنت قد فقدت إيماني بالحب والسعادة وكان كل ما تبقى مني شظايا رمتها هموم الحياة في شاطئ الحرمان فوجدتك يدا دافئة أذابت صقيع قلبي وكياني نارا تغزو إحساسي أسعدني وجودك و صوتك صرت أبتسم غير مصدقة لكني خائفة لأني أعرف أن الدنيا غير منصفة أخاف أن تسرقك مني الأيام أخشى أن تصفعني الحياة برحيلك أرتعب من أن أفتح عيني ذات صباح وأنتظرك فلا تأتي وتنسى اسمي ووجودي فأظل أنتظر وأنتظر على أمل أن تجمعنا صدفة وابتسامة وتحية لقاء أخاف أن تغادر حياتي كما دخلت قلبي بدون استئذان