حكاية هذه المساجلة كانت مند أيام كنت ساهرة مع صديقة لي عبر النت نتبادل أطراف الحديث
كانت تتألم فاقترحت عليها أن نقوم بمساجلة لتشجيعها على إخراج ما بداخلها من ألم فكانت كالتالي أتمنى أن تروقكم مودتي



ميسان سليمان





هاهي الساعات تمر


و الأيام تمضي
لا أعلم هل أعدها أم أتناسى
مرور الوقت من عمرنا
أهو غياب
هل هو مجرد غياب و بعده رجوع
أم هو وقت الفراق
الذي لطالما كنت خائفة من مجيئه
أهو الفراق الذي عانيت كثيرا
و تنازلت كي لا أعيشه
أم هو هروب كما يتهمني دائما
ذلك الرجل الذي ملك حياتي
و جعلني أخادل قواي من أي رد فعل
لكي لا اجرحه
لكي لا انزع تلك الصورة الجميلة
التي لن اتوانى ابدا على ان احافظ عليها
بكل ما املك من قوة
و لو كانت مازلت بإطار أحلام وردية
لا,,,,لا يا سيد عيني
هو ليس هروب
فأنا أعلم كل شيء و قد واجهتك به
و لكن ما بوسعي ان افعله اليوم
هو ان اعيش على ذكرى حبك
نعم لا يسعني الا ذلك
فكل الامور قد حسمت في مشوارنا
و كل يرى حياته في مسلك بعيد عن الاخر
فلتمضي بطريق اختيارك
و سأدعو لك بالسعادة
و لتذكر دائما و أنت تسير في هذه الحياة
أنك تركت خلفك أنثى تعشقك بكل جوارحها
و ستمضي حياتها فقط لتخلص لهذا العشق
الذي دفن قبل ان يولد

أسماء مثلا


هدوء قاتل
الليلة اكتست الشوارع بالبياض
و أنا أسير في الفراغ
باحثة عن خيط نور يدفئني
كل ما ينبض يرفض ايوائي
حتى بيوت الله و الكنائس
لجئت لك يا بحر
و على شراشيفك ارتميت
لكن موجك رفض مضاجعة
وحدتي الليلة
ماذا بقي لي
و الى اين الجأ بذبولي
لم أعد أسمع الى انين الريح
و خشخشة أفكاري
المهاجرة
كأوراق تشرين الذابلة
وقفت أمنياتي
على قارعة الزمن
تنتظر الموت الرحيم

ميسان سليمان


هدوء موحش
فراغ قاتل
و برد كثيف
احتاج الى دفء احضانك
ليل حالك
ينقصه نور نظرات عينيك
وحدة قاتلة
تعتاش على املها لمسة حنان منك يا سيدي

أسماء مثلا



لمسة منك أحتاجها
همسة منك أشتاقها
نظرة منك أرغبها
تسكنني الليلة كل الأشواق
و عطرك يجتاح سمائي
بنكهة التفاح
صور كثيرة أراها أمامي
للحظات عشناها
ترفض مغادرتي
أدمنت وجودك يا سيدي
أعشقك حد الثمالة
قد تكون كلماتي مكررة
تتردد كل مرة
ربما بمرور الايام
اصبحت عادية
روتينية كباقي الكلمات
التي ارسلها لك
في رسائلي
المعطرة بالورد
لكنها أحاسيس قلب عاشق
لا يمل من الاعادة و التكرار
على مسمع من الجميع
انه يحب بجنون
داج ليلي يا سيدي
و المقا ترمق الأفق يبتعد
من ضفاف شاطئ المحبة
أرسل قبلاتي و أشواقي
لمن سكن قلبي و ملك كل حياتي
فأعلنت أني لن أحب غيره حتى مماتي


ميسان سليمان



ينعت كتاباتي له بأنها مكررة
و لم يدرك بعد بأني أكررها ربما ألفاضا
و حروفا و لكن في كل مرة يستحضرني الهاما
من شدة شوقي اليك
يكون يحمل في طياته مشاعر جياشة في كل مرة تتجدد
فتكون أقوى و أقوى
في كل ساعة أمضيها بعيدة عنك
في وقت لا أسمع فيه نبرات صوتك الدافئة
ان كان التكرار يجعلني أغرق في حبك أكثر فلتتكرر كلماتي
هيا اريد أن أكتب
فالكتابة أصبحت ادماني الخاص
مند نبض قلبي باسمك
هيا اريد ان أخط الاعترافات
فاعترافاتي تزيد كبريائي في حبك
جمالا و رونقا
فلتقرا يا سيدي
فلتتشبع بكلماتي
و لكن كن حذرا هي ليست مجرد كلمات
هي أشبه بموج البحر
الذي يحمل الكثير و الكثير من أسرار الكون
من ضفة في مكان ما حتى يصل الى ضفة الشاطئ الاخر
كلمات تصف نبض احساسي بك
تحمل معها معاني ذروة عشقي لك
حتى تصل الى اهداب عينيك
و لكني ما زلت لا اعلم هل تستقر
في شواطئ قلبك ام لا

مثلا أسماء



اعشقك و أعشق الكتابة
أدمنتك و أدمنتها
فالكتابة لك استثناء
و القراءة لك استثناء
تدرك جيدا أن أشعارك
تحرك كل سواكني
و أنهار شوقا لمعانقة كل حرف
بقلب عاشق أقرأك حين تكتبني
أنثى اختصرت النساء
كيفما كان ما يرمه قلبك المرهف
من صور ان كانت لي او لغيري
فقد تبنيتها حبا فيك
فصارت أطفالا تنمو بداخلي
يخيل لي أنها ذلك الطفل
الذي لطالما تمنيت انجابه منك
ليكون ثمرة حبنا
و اسميه باسمك
لأراك فيه
حين يطرق تشرين النوافد
ليعلن بداية هجرتك الموسمية
لجزر أكثر اشتعالا
يا ابن الشمس
الساكن في الرمال
كالبحر مزاجك في تقلبه
و كم يستهويني ان تقدفني
امواجك و تلعب بي
ترفضني تارة
و تجدبني لاعماقك تارة
فاغرقني فيك أكثر و أكثر
حتى تتلاشى أنفاسي
مع آخر موجة





22-11-2011
الساعة اثنان ليلا بتوقيت المغرب
الساعة اربعة توقيت فلسطين

مثلا أسماء
ميسان سليمان

الغالية اسماء مثلا و المبدعة الرائعة مساجلة راقية
اعدت قرائتها فهى لى قطعة غنائية تسحر بانغامها
دام لك التالق و لزميلتك ميسان سليمان
تحياتى

محمد منار

مررت من هنا واستمتعت بما قرأت الاخت اسماء مثلا تحياتي

مساجلة رائعة أيتها الشاعرة المتألقة وصديقتها الرائعة
مساجلة أفصحت عن المسكوت عنه أحيانا كثيرة
مساجلة عاطفية راقية تحمل آهات وآمال معلقة
مساجلة ممتعة أحيانا هادئة وأخرى هائجة
مساجلة تغرق القارئ في بحر العواطف الجياشة
مساجلة أطلب الإذن من صاحبتيها لأصبغها بلون وردي
وأعطرها بالياسمين وأفرش لها باقة الفل والأقحوان
وأبعثها لكل ساهر تمرد عليه الحب في ليلة كليل الشاعرتين
شكرا لكما على هذا الابداع الحساس
حفيظة نسيم تحييكما.

مررت لالقاء التحية ،فهمست لي همسات ليلكم..
مساجلة اكثر من رائعة
تحيتي وتقديري لكما.

جميل ماقرات هنا مساجلة رائعة بين الاخت الفاضلة المبدعة اسماء مثلا والاستاذة ميسان سليمان
سلمت الايادي الطيبة
في الابداع والتواصل الجميل
شكرالكم مع خالص تحياتى وفائق تقديري.

البعليوي عبد السلام كتب:

مررت من هنا واستمتعت بما قرأت الاخت اسماء مثلا تحياتي

مرورك كنسمات الصيف يداعب كل حرف
أخي البعليوي
مودتي

Hafida Nasim كتب:

مساجلة رائعة أيتها الشاعرة المتألقة وصديقتها الرائعة
مساجلة أفصحت عن المسكوت عنه أحيانا كثيرة
مساجلة عاطفية راقية تحمل آهات وآمال معلقة
مساجلة ممتعة أحيانا هادئة وأخرى هائجة
مساجلة تغرق القارئ في بحر العواطف الجياشة
مساجلة أطلب الإذن من صاحبتيها لأصبغها بلون وردي
وأعطرها بالياسمين وأفرش لها باقة الفل والأقحوان
وأبعثها لكل ساهر تمرد عليه الحب في ليلة كليل الشاعرتين
شكرا لكما على هذا الابداع الحساس
حفيظة نسيم تحييكما.

تفضلي أختي حفيضة
دون أن تستأذني كل ما نكتبه
خط بحب لنشارككم إياه
مودتي

الحسن ولدالمسكين كتب:

مررت لالقاء التحية ،فهمست لي همسات ليلكم..
مساجلة اكثر من رائعة
تحيتي وتقديري لكما.

الروعة في إطلالتك أخي لحسن
مودتي

لا أظن أن هناك شيء أجمل من أن تراشقك شاعرة بحروف الحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حيث تفقدك صوابك وتجعلك تعتمر قبعة الجنون وتلبس رداء المستحيل ...........
والله أني لفي محاولة لترويض كل الحروف وكلها تنفلت وتتشكل كما كتبتها أنت وصديقتك مع ضوء القمر
وأريد أن أرسل تحية إلى كل نفر نفر فلسطيني وأتمنى أن أكون بين أحضانهم
عدرا ولكن لا أدري ما أقول............
أنتظر المزيد

السلام عليكم صديقي و اخي محمد
اهلا بك من جديد بيننا اشتقنا لابداعاتك اخي
اردت فقط ان الفت انتباهك
في بعض الاحيان وجب التريث و معرفة ما نقوله اولا كي لا نسبب الحرج
للاخرين لان بعض التعليقات العفوية تفهم خطأ أتمنى أن يسع صدرك تعليقي
بوركت من عند الله

أنا جد آسف وخجل من نفسي
لم يكن قصدي تخصيص القول بل تعميمه لكن يبدو أن أخطأت
لكن وحدها البراءة تسكن محيطي
فأنا مجرد طفل لا زال يأخد من كل شيء ما يعجبه
وهاته المرة سحقتني كلماتك لأني في الأصل لا أقرأ وحسب بل أرتشف حتى أحاسيس الآخرين
لأعيد صياغة الأشياء على الشكل التراجيدي الدي يناسبني وكما أحب
آمل أن يلقى هدا التفسير صدا طيبا في أجواءك
وأن تقبلي اعتدار تلميد ربما أحب أستادته
.........................................................توقيع: الطفل الصغير .