أيا قارئة الفنجان
يقولنا عنك كلام لا يصدق
يرمونك بالحصا مثل الشيطان
برغم من كلامهم إقراء فنجاني
فهذه سنة الحياة
هذه متاعب الحياة
يوم جميل أتباهى فيه
و يوم تعيس أناشد رحيله
يوم للحب أبحث عن حبيبة فيه
و يوم للكره أكره نفسي فيه
قارئة الفنجان
هل فعلا أنا متيم مغرم
أم أن الحب وهم يراودني
أنجدني أخبريني بالله عليك
فا أنا تائه بين رياح الهوى
أرجوك لا تقول أني مسحور
فالسحر لا يؤدني لا يضبعني
قارئة الفنجان
كيف تري النور في الظلام
كيف تري الوجوه بلا مرآة
هل لك عيون غير عيوننا
أم ان السر في رائحة البون و لونه
أم أنه صوت الفنجان بعد نقره
ثرى ما سر في ذلك
فكلما تذكرت كلامك
شعرت بالعجز أمام الحب
توهمته حقيقة لا في الفنجان