السيد إبراهيم أحمد كتب:

الحزنُ مُؤنِسُّنا...

السيد إبراهيم أحمد

يومًا ما تفاخرنا
بأن الحزن يجهلنا
يراوغنا عن بعد نداعبه.. يداعبنا
لكنه أبدًا لن يداهمنا

واليومَ صار الحزنُ يؤنسنا
تعارفنا
وفي الأحلام يراودنا
يمر اليوم تلو اليوم
يمر الوجه في الصبح على الوجه
دون سلام..تجاهلنا تناسينا
كلامُ الشوقٍ هجرناهُ
وحتى الحب لو كذبا كرهناهً
وبات الصدق يلهبنا .. يؤرقنا
لو أننا يومًا تساءلنا
من نحن؟ ولماذا نحن هنا كنا؟
يومًا كنا روحين في جسد
صرنا اليوم جسدين بلا روحين
بلا قلبين.. بلا أمل يُجَمَعُنا
تفرقنا..تمزقنا..تناكرنا
ويومًا ما على الفرح تعاهدنا
وكأن العهد سحابة صيف
حديث الليل
لم يصمدْ لضوءِ نهار

[b][color=blue]عتاب رقيق وحنين وشوق لأيام خلت انصهرت روحان في جسد واحد،لم يكن الحزن إلا طيفا يراوغ ويداعب دون أن يهاجم،لكن عندما خبت شعلة الحب او كادت،وجد الشجن مكانا يعشش فيه ،رومانسية رائعة بارك الله فيك اخي الفاضل الشاعرسيد إبراهيم.
تحيتي ومودتي[/color

شاعرتنا الرائعة أمينة اغتامي..

بنظرة الأنثى الثاقبة، والشاعرة النافذة، تحسستِ ملمس الألفاظ، صدقتِ .. الحزن لم يهاجم

بل راوغ .. وكانت هذه القصيدة ضربة استباقية .. وبالون إنذار وتحذير للحبيبة ..

لا حرمني الله من مرورك العاطر.. دمتِ بخير..

سلمت لنا وسلم لنا ابداعك ودمت لنا نبض لايتوقف أخي واستاذي الفاضل السيد ابراهيم أحمد
دمت رائعا ومتألقا
تحياتي الصادقة

رقيقه تلك الكلمات نبض شجي وحرف راقي
اسمح لي ان ازرع حرفي هنا..
وانثر حبر قلمي على هذه اللوحه
فقط لينال حرفي شرف معانقت قلمك
كتبت فابدعت فشدني عبير قلمك
لك الق السماء..
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر