طارق فايز العجاوى عضو جديد
المدينة : عمان عدد المساهمات : 8 معدل النشاط : 41 تاريخ التسجيل : 11/11/2012 الموقع : دراسة ( اثر الخطابين الدينى والسياسى ) فى التاريخ الاسلامى بقلم / طارق فايز العجاوى جاء الاسلام بجملة من القيم النبيلة التى هدفها دون ادنى شك اسعاد بنى البشر وهى كثيرة وجليلة منها الاخاء والمساواة والمحبة والسلام والحرية بقيمها الثابتة والعدالة باشكالها وبالمجمل جميع قيم الاسلام هى مطلب لكافة امم الارض كيف لا وهى الرسالة التى جاءت للبشر كافة وجاءت وسطية فلا هى مادية بحتة ولا هى روحية بحتة فكانت النبراس للبشرية بقضها وقضيضها الطريق وكانت الرسالة الكاملة الشاملة التى تخلو من المثالب والعيوب - باعتبار المصدر - وهذا واضح لكل منعم للنظر سالكا لدرب الحق والحقيقة وهى قطعا الرسالة التى توافق الجبلة الانسانية السليمة والفطرة التى لم يطالها التلوث وهذه الحقائق اذعن امامها الاخر والدلائل كثيرة والشواهد ماثلة امامنا فالاسلام العقيدة والشريعة طال بالتنظيم كافة جوانب الحياة ولم يهمل حتى ادق التفاصيل بينما نجد الوضعى من الايدلوجيات تغص بالمثالب والعيوب وكان سقوطها حتمى لانها لا توافق الفطر السليمة فى النفس الانسانية بينما الاسلام بكل قيمه ومبادئه يوافق الفطر السليمة بكل ما حوت وبادق التفاصيل باعتبار المصدر وهو الخالق الذى يعلم ادق تفاصيل هذه النفس الانسانية ويعلم مكنوناتها وخفاياها لهذا كانت الموافقة تماما لتلك الجبلة والفطرة البشرية ودونه تنعدم القدرات فكثر اؤلئك المارقين الذين حاولوا تشويه تلك الحقائق الاسلامية ولكن دون جدوى فالعجز حليفهم والعيب رفيقهم والنقص شاهدهم وذهبت طروحاتهم ادراج الرياح وكانت فى مزبلة التاريخ شاهدا على عجزهم فما ينفع هو الماكث فانعم بالاسلام وبرسالته الانسانية بكل ما فيها الرسالة التى تكفل الخالق بحفظها وهذا بحد ذاته صيغة اعجازية فلم يطلها التحريف ولا التشويه رغم كل العاديات وذلك مصداقا لقوله تعالى ( نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) نعم ايها السادة تكفل الله بدستور هذه الامة - القران الكريم - وبالفعا كان الشاهد على ذلك على اعتبار ان التحريف والتشويه لم يطاله فبقى دستورنا المنزل من الله وهذا هو الاعجاز بعينه فعلا للاسلام سحر تلك الطاقة الخلاقة التى طالت الانسانية جمعاء وكان للحضارة الاسلامية ذلك الوهج التاريخى من قيم اصيلة ومتاءصلة ومن ممارسات نبيلة اذهلت البشرية جمعاء ولقد تاءصلت الاسرار الحقيقية لحضارة الاسلام فى تلك القيم الجليلة من محبة واخاء وسلام ومساواة واستطاعت هذه القيم ان تجد من يتمرس بها ومن يحققها ويجسدها بصورة واقعية فى التطبيق لا تقبل الجدل ولا الشك وفى الخلفاء الراشدين لنا اسوة حسنة بالفعل جسدوا قيم الاسلام ومبادىء الحق ولقد ادهشوا امم الارض قاطبة بقدرتهم الهائلة على تمثل قيم الاسلام وتجسيد نظريته على ارض الواقع وبصورة حقيقية فعمت وانتشرت قيم التسامح والحرية والعدل والحق فى ارجاء الارض كافة فكان الاسلام بكل ما حوى من قيم ومثل ومبادىء هو الانموذج الذى تسعى اليه الشعوب وتطالب فيه الامم وتناضل فى اثره طلبا للحرية وللمساواة والعدالة الاجتماعية فالحضارة الاسلامية قد ازدهرت مقاماتها ونمت على اساس هذه الخلفية التاريخية للمارسة الاسلامية الصادقة ولكن عندما انحسرت الممارسة الحقيقية لقيم الاسلام وبداءت فى الانحسار - بمعنى التطبيق - بداءت مرحلة التراجع الحضارى وهى حكما عندما خباء وهج الممارسة الحقيقية لقيم الاسلام ولمبادىء تشريعه العظيم الثر سرعان ما بداءت مرحلة الانحسار التاريخى للوهج الحضارى الاسلامىوبنحسار هذا الوهج انتشرت وعمت المظالم الاجتماعية وغابت الشورى بقيمها النبيلة الثرة فى الممارسة السياسية وطفى على السطح الاستبداد والقمع السياسى وغربت قيم الاجتهاد والعقل حتى بالفعل تشتت طاقات امة الاسلام وبداءت شمس الحضارة العربية الاسلامية بالغروب ولسان حالها يقول يسعون فى خفضى واطلب رفعهم شتان بين مرادهم ومرادى وانا اقول ايها السادة واطلق على هذه المرحلة - مرحلة الظلام - التى يؤرخ لها فى النصف الاول من القرن الثانى عشر الميلادى حيث عم الظلم وساد القهر وتراجعت قيم السلام والمودة والالفة التى نادى بها الاسلاموعلى اثر ذلك ظهر ان التراجع الحضارى والانحسار التاريخى للمد الثقافى الانسانى الاسلامى قد ترافق وتلازم بانحسار الحضور الحقيقى لحقوق الانسان التى كما اشرنا انفا تجسدت فى القيم الاسلامية وفى مبادىء الدين الحنيف حيث عمت قيم الظلم والاستغلال والتعصب والاستبداد فغابت الحضارة لغياب تلك الروح القيمية التى دعى اليها الاسلام وعمل من اجلها رسول الله عليه الصلاة والسلام وقادة المسلمين وافذاذهم الغر الميامين الواقع ان حركة التراجع الحضارى لمعت منذ اللحظة التاريخية التى ثار فيها نفر من المسلمين على ولاية عثمان بن عفان رضى الله عنه واشتعلت نار الفتنة بمقتله فدارت رحى الحروب والفتن وبداء التاريخ الاسلامى يسجل الماساة تلو الماساة وكثرت وعمت الفواجع على اثر ذلك ورغم هذه المحطات الماساوية فى تاريخنا الاسلامى نهض رجال عظماء حاولوا ان يعيدوا للرسالة الاسلامية القها ووهجها وان يعيدوا للمسلمين مفاخر وامجاد العطاء الاسلامى والروح الاسلامية الخلاقة امثال الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد والمعتصم والامين والمامون والقائمة تطول الذين حاولوا جاهدين ان يعطوا دفعة حيوية للممارسات الاسلامية الحقيقية الصادقة وفى خضم الصراع على السلطة ظهرت الى الوجود فرق سياسية ودينية متنازعة فانتقل المسلمون من حالة التجانس المطلق فى الفكر والعقيدة والمذهب الى حالة التنوع والتعدد والاختلاف ومن حالة التوافق التام الى حالة من الضياع والاصطراع فى مختلف وشتى المجالات الدينية والمذهبية والسياسية حيث سالت الدماء وازهقت الارواح ظلما وعدوانا وقهرا وبداءت تتلبد الغيوم الحالكة السواد لتخيم بظلالها القاتمة على عالم المسلمين حاجبة ذلك الاشعاع الحضارى للاسلام مغيبة بذلك قيم ومعانى الحرية والاخاء والانسانية السامية فعاشت الامة الاسلامية ولا سيما فى العصر العباسى الثانى عصر القهر والضعف والاستبداد السياسى وحالة غياب كامل لتلك القيم الحضارية وحقوق الانسان التى وهبها الله جلت قدرته للمسلمين والبشر وبداء الظلم يحل مكان العدل والقهر مكان الرحمة والتعصب مكان التسامح بمعنى غياب جليل للقيم التى نادى بها الاسلام الشاهد ان التاريخ يعلمنا ان اى حضارة تزدهر وتمتد وتثمر كلما تاصلت قيم المساواة والعدالة وحقوق الانسان بتشعباتها المختلفة والثابت ان اى حضارة خالطها التعصب والظلم والجهل والتسلط وغياب الحرية شمسها لا محالة غائبة وهذا يدلنا ويرشدنا الى ان حقوق الانسان التىتتمثل فى الحرية والديموقراطية والتسامح هى مقومات الوجود الحضارى لا ى حضارة عرفها التاريخ الانسانى لقد ثبت تاريخيا انه يمكن للارادات الانسانية الصادقة ان تلعب دورا جوهريا فى صنع الحضارة وهذايتطلب ايضا المحافظة على مقومات وجودها ولكن هذا التاريخ ايضا يؤكد ان المجتمعات الانسانية تنطوى على قوى اجتماعية وتاريخية هدفها وغايتها نيل ملذات الحياة وزخرفها وتضحى بالمبادىء والعقائد والقيم من اجل وضعية دنيوية تمتلك فيها المقدرة فتعيث فى الارض فسادا من ظلم وجور وفتكا ولكن هى المفاجاءة التاريخية ان ثلاثة من اهم عمالقة القيادة فى صدر الاسلام ومن اكثرهم صدقا وحمية للخير ومبادىء الاسلام بقيمه ومثله قد طالتهم يد الخيانة وتعرضوا للاغتيال السياسى فقد سقط الخليفة الثانى الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه شهيدا راضيا مرضيا وقد وقع ضحية مؤامرة سياسية وذلك باعتقادى بسبب اقامته حق الله وتصديه للفساد والفاسدين ووقوفه فى وجه الطبقات الارستقراطية التى كانت تسعى وبكل السبل للوصول للحكم والسلطة ولقد قام باعمال من شانها ان تهدد مصالح شريحة من الفئات الاجتماعية التى هدفها الاستيلاء على السلطة ولقد اشتهر عن الفاروق تلك المقولة التى اعجزت الادبيات الانسانية على مر العصور وستبقى شاهدا على عظمة ديننا وعلى عدالته بكل ما حمل من قيم ومثل كرمت الانسان وصانت كرامته واحترمت انسانيته وهى التى تمثلت بقوله رضى الله عنه ( والله لو اننى استقبلت من امرى ما استدبرت لاخذت من الاغنياء فضل اموالهم ورددته الى الفقراء فلا يبقى هناك فقير او غنى ) وهى بحق من اعظم المقولات فى تاريخ الانسانية جمعاء ولقد اجمع الدارسين لتاريخ هذا الرجل العظيم رحمه الله ان هذه المقولة البت عليه اغنياء المسلمين وغير المسلمين الذين ارهبهم قول الفاروق وايضا صفاته والتى اجلها انه كان حازما صارما فى حبه للمساواة والعدالة كل هذه مجتمعة جعلت طبقة التجار والعسكريين التىاهدافها لا تخفى على احد ان تنقم على عمر وتخطط لتخلص منه واغتياله وهناك كثر من عمالقة حضارة الاسلام طالهم ما طال عمر نذكر منهم على بن ابى طالب رضى الله عنه والتىحقا تظهر ماسى الصراع بين الحق والباطل بين ارادة الاسلام المتمثلة فى طهارة الغاية وقيم الحب والخير والسلام الى غير ذلك من مزايا وارادة الحياة الدنيا المتمثلة فى الظلم والفساد حيث حمل على كاهله تركة ثقيلة جدا ودخل فى سلسلة من الصراعات التاريخية المدمرة صونا لحقوق المسلمين وحرياتهم انتهت باغتياله وكان هذا الاغتيال سبب خروج المسلمين من دائرة الشرعية التىتمثلت بالشورى والبيعة والحق الى دائرة اشبهها بالحكم العرفى البغيض الذى قطعا يجافى العدل وخلال هذه المرحلة الكل يعرف ما حدث من اراقة الدماء بلا ثمن ليس الا لمارب شخصيوالمعلوم لدينا ان عمالقة الحضارة الاسلامية وعظمائها مع ايمانهم الراسخ بالاسلام وبرسالته ومدى عبقريتهم التى من خلالها ادركوا معانى السياسة والغايات الكبرى للوجود الانسانى جميعها شكلت المبادىء والمنطلقات التاريخية التى دافعت عن قيم الاسلام والقوى التى رسخت قيمه ومفاهيمه وهى الحصون التى عنيت بحماية مكاسبه التاريخية فى ظل هذه الحضارة العظيمة برسالتها وهذا الزخم من قادة وعباقرة نجد هذه المكاسب التاريخية للاسلام تبددت وتلاشت بشكل تدريجى مع وصول اصحاب النفوس المريضة التى هدفها وغايتها الدنيا وسنام طلبها الجاه والسلطة والحكم بداءت بالفعل تقرير مصير الدولة الاسلامية فعملت جاهدة على توظيف العقيدة لخدمة اهدافها ومصالحها بدلا من ان توظف وجودها لخدمة الاسلام ورسالته اسوة بالسابقين من الخلفاء الراشدين وفى ظل هذه المعادلة السياسية فقدت القيم والمثل جوهرها والقها - قطعا فى مجال الممارسة --- لان القيم الاسلامية هى ذاتها لا تتبدل ولا تتغير - وتم تزييف كثير من التصورات والمفاهيم الاسلامية لتلائم مصالح الحكام وتعبر عنها وتجسد فى ذات الوقت مصالح واهداف طبقة سياسية واجتماعية وعسكرية رفعت اهدافها فوق كل عطاءات الاسلام الانسانية وفى ظل هذه المقدمات اصبح الدين خادما للسياسة ولاربابها وشاهد قولنا ان ابو جعفر المنصور كرس ذلك بقوله ( ايها الناس لقد اصبحنا لكم قادة وعنكم زادة نحكمكم بحق الله الذى اولانا وسلطانه الذى اعطانا وانما انا سلطان الله فى ارضه وحارسه على ماله جعلنى عليكم قفلا ان شاء ان يفتحنى لاعطائكم وان شاء يقفلنى ) نجد هذا الخطاب نابع من نفس تسلطى فيه مطلق الاستبداد السياسى والاجتماعى ونبرز صدق قولنا بما قاله الفاروق عمر بن الخطاب ( والله لو تعثرت ناقة فى العراق لكنت مسؤولا عنها ) هنا نلمس مدى الاصالة فى نفس هذا الرجل بحمله الاسلام فى قلبه وعقله بكل ما جاءت به هذه الرسالة من سمو فى القيم والمثل والمبادىء التى كرمت الانسان وصانت انسانيته فهو يرى ان الحكم تكليف وليس تشريف وهو مسؤولية مقدسة وحملا ثقيلا وذلك حبا بالله وبرسالته بينما نلمح الدنيوية فى خطاب المنصور الذى يرى ان الحكم عطاء ونعمة من الله ينعم بها على الحكام ويدين لهم عبر هذا العطاء رقاب العباد وعطايا البلاد والشواهد فى التاريخ الاسلامى كثيرة يصعب حصرها وسنورد شاهدا اخر للدلالة على ذلك خاصة فى مفهوم الحكم والسلطة ذلك الخطاب الدينى السياسى من خدمة العقيدة الى خدمة السلطان فها هو الفاروق رضى الله عنه يقول ( ان راءيتم اعوجاجا فقومونى ما انا الا كاحدكم فاءعينونى على نفسى بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر واحضارى النصيحة فيما ولانى الله من امركم ومنزلتى من مالكم كمنزلة ولى اليتيم من ماله ) بينما فى المقابل نجد احد الخطباء ويشير الى معاوية فيقول ( ان هذا هو امير المؤمنين فان مات فهذا هو خليفته - يقصد يزيد - ومن تحدى فالحكم لهذا -- ملوحا بالعصا -- فهتف اتباع معاوية استحسانا ومن ثم اوما معاوية واعتبر هذا موافقة بالاجماع او بيعة لهوالمعلوم لدينا ان عمالقة الحضارة الاسلامية وعظمائها مع ايمانهم الراسخ بالاسلام وبرسالته ومدى عبقريتهم التى من خلالها ادركوا معانى السياسة والغايات الكبرى للوجود الانسانى جميعها شكلت المبادىء والمنطلقات التاريخية التى دافعت عن قيم الاسلام والقوى التى رسخت قيمه ومفاهيمه وهى الحصون التى عنيت بحماية مكاسبه التاريخية فى ظل هذه الحضارة العظيمة برسالتها وهذا الزخم من قادة وعباقرة نجد هذه المكاسب التاريخية للاسلام تبددت وتلاشت بشكل تدريجى مع وصول اصحاب النفوس المريضة التى هدفها وغايتها الدنيا وسنام طلبها الجاه والسلطة والحكم بداءت بالفعل تقرير مصير الدولة الاسلامية فعملت جاهدة على توظيف العقيدة لخدمة اهدافها ومصالحها بدلا من ان توظف وجودها لخدمة الاسلام ورسالته اسوة بالسابقين من الخلفاء الراشدين وفى ظل هذه المعادلة السياسية فقدت القيم والمثل جوهرها والقها - قطعا فى مجال الممارسة --- لان القيم الاسلامية هى ذاتها لا تتبدل ولا تتغير - وتم تزييف كثير من التصورات والمفاهيم الاسلامية لتلائم مصالح الحكام وتعبر عنها وتجسد فى ذات الوقت مصالح واهداف طبقة سياسية واجتماعية وعسكرية رفعت اهدافها فوق كل عطاءات الاسلام الانسانية وفى ظل هذه المقدمات اصبح الدين خادما للسياسة ولاربابها وشاهد قولنا ان ابو جعفر المنصور كرس ذلك بقوله ( ايها الناس لقد اصبحنا لكم قادة وعنكم زادة نحكمكم بحق الله الذى اولانا وسلطانه الذى اعطانا وانما انا سلطان الله فى ارضه وحارسه على ماله جعلنى عليكم قفلا ان شاء ان يفتحنى لاعطائكم وان شاء يقفلنى ) نجد هذا الخطاب نابع من نفس تسلطى فيه مطلق الاستبداد السياسى والاجتماعى ونبرز صدق قولنا بما قاله الفاروق عمر بن الخطاب ( والله لو تعثرت ناقة فى العراق لكنت مسؤولا عنها ) هنا نلمس مدى الاصالة فى نفس هذا الرجل بحمله الاسلام فى قلبه وعقله بكل ما جاءت به هذه الرسالة من سمو فى القيم والمثل والمبادىء التى كرمت الانسان وصانت انسانيته فهو يرى ان الحكم تكليف وليس تشريف وهو مسؤولية مقدسة وحملا ثقيلا وذلك حبا بالله وبرسالته بينما نلمح الدنيوية فى خطاب المنصور الذى يرى ان الحكم عطاء ونعمة من الله ينعم بها على الحكام ويدين لهم عبر هذا العطاء رقاب العباد وعطايا البلاد والشواهد فى التاريخ الاسلامى كثيرة يصعب حصرها وسنورد شاهدا اخر للدلالة على ذلك خاصة فى مفهوم الحكم والسلطة ذلك الخطاب الدينى السياسى من خدمة العقيدة الى خدمة السلطان فها هو الفاروق رضى الله عنه يقول ( ان راءيتم اعوجاجا فقومونى ما انا الا كاحدكم فاءعينونى على نفسى بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر واحضارى النصيحة فيما ولانى الله من امركم ومنزلتى من مالكم كمنزلة ولى اليتيم من ماله ) بينما فى المقابل نجد احد الخطباء ويشير الى معاوية فيقول ( ان هذا هو امير المؤمنين فان مات فهذا هو خليفته - يقصد يزيد - ومن تحدى فالحكم لهذا -- ملوحا بالعصا -- فهتف اتباع معاوية استحسانا ومن ثم اوما معاوية واعتبر هذا موافقة بالاجماع او بيعة له اذن الملاحظ ان العقل قد توقف وطاله التجمد على قوالب صاغها فقهاء السلطة والحكام واضحت تاليا كل نزعة تميل للتحرر بدعة تحمل صفة الخيانة العظمى وتؤدى بالتالى الى التعذيب والقتل وبناءا على ما تقدم يمكننا القول ان القلوب الطيبة والارادات السليمة العامرة بالايمان لم تجدى نفعا لحماية المكاسب الاسلامية ذات الطابع الروحى التى هدفها الانسان وصون انسانيته وبالتالى تحفظ قيم العدالة والمساواة والكرامة والتسامح والحرية الى غير ذلك من القيم والمثل الاسلامية والشمائل التى لم ولن تعرفها وضعيات البشرية جمعاء حتى باعتقادى الديانات التى سبقت الاسلام فى النزول وبالتالى ندرك ان الاساس الدينى الخالص بالحكم ليس كافيا وحده لحماية المكاسب التاريخية لحقوق المسلمين اذن الملاحظ ان العقل قد توقف وطاله التجمد على قوالب صاغها فقهاء السلطة والحكام واضحت تاليا كل نزعة تميل للتحرر بدعة تحمل صفة الخيانة العظمى وتؤدى بالتالى الى التعذيب والقتل وبناءا على ما تقدم يمكننا القول ان القلوب الطيبة والارادات السليمة العامرة بالايمان لم تجدى نفعا لحماية المكاسب الاسلامية ذات الطابع الروحى التى هدفها الانسان وصون انسانيته وبالتالى تحفظ قيم العدالة والمساواة والكرامة والتسامح والحرية الى غير ذلك من القيم والمثل الاسلامية والشمائل التى لم ولن تعرفها وضعيات البشرية جمعاء حتى باعتقادى الديانات التى سبقت الاسلام فى النزول وبالتالى ندرك ان الاساس الدينى الخالص بالحكم ليس كافيا وحده لحماية المكاسب التاريخية لحقوق المسلمين ة مقيتة وغايات دنيوية دنيئة ومصالح ضيقة التىفعلا حصدت جموع المسلمين والمؤمنين على مر المراحل التاريخية السابقة وذلك فى اتون حروب طاحنة من اجل السلطة وحروب مذهبية وحركات سياسية ازهقت فيها ارواح المسلمين وسلبت حقوقهم التى تمثلت فى كافة المبادىء والقيم والمثل النبيلة وبالجزم فما يمكن ان يكرسه الايمان يمكن اندثاره تحت تاثير ايمان ضعيف هزيل وهمم فاترة او ضعف الحماس الدينى وهذا فعلا المنطق بعينه فالواضح ان ما حدث تاريخيا لا نستطيع عبره ان نقارن بين عهدين لخليفتين امويين هما يزيد بن معاوية وعمر بن عبد العزيز فالشقاء كان فى عهد الاول بينما نعموا باعظم عطاءات الاسلام فى عهد الثانى فهو بحق الخليفة الراشدى الخامس على اعتبار اصالته الاسلامية ولا شك باجماع ارباب العلم ان كتاب الله وسنة نبيه هما دستورا لحقوق الانسان فى المجمل الا ان هناك فئة كانت ترفع شعارا قوامه ان كتاب الله هو دستور المسلمين ومع كل ذلك هذا لم يكن كافيا حتى يتم المحافظة على القيم وايضا العمل بالدستور القدسى فكتاب الله لا يحقق نفسه بنفسه وايضا السنة النبوية لا تجد طريقها بنفسها الى ساحات العمل وكل
| موضوع: اشكر مركز الشرق العربى للدراسات الحضارية والاستراتيجية - لندن على نشره دراستى ** اثر الخطابين الدينى والسياسى فى التاريخ الاسلامى- الباحث / طارق فايز العجاوى الخميس 29 نوفمبر - 13:17 | |
| اشكر مركز الشرق العربى للدراسات الحضارية والاستراتيجية - لندن على نشره دراستى ** اثر الخطابين الدينى والسياسى فى التاريخ الاسلامى - الباحث / طارق فايز العجاوى
Thank Arab Orient Center for cultural and Strategic Studies - London published studies ** after speeches religious and political in Islamic history - Researcher / Tariq Faiz Ajaoy *By Tariq Faiz Ajaoy Today at 10:34 am
Impact religious and political speeches in Islamic history By: Tariq Faiz Ajaoy Islam came a set of noble values which aim undoubtedly bring happiness to the sons of men and they are many and great, including fraternity and equality, love, peace and freedom values fixed and justice forms In total all the values of Islam is a requirement for all nations of the earth how not a message that came to all human beings came centrist it is purely material nor is spiritual purely were Nibras of mankind Bakdha and Qdeidaha the road and the message was full of comprehensive, free of flaws and defects - as the source - and this is clear to all Menem to look passable to trail right and truth which is definitely the message, which falls protoplasm humanitarian sound and instinct, which did not eligible for pollution and these facts bowed in front of the other and directories are many and evidence before us Islam faith and Sharia long regulated all aspects of life did not neglect even the smallest details while we find positive of ideologies packed Palmthalb defects and was its downfall inevitable because it does not agree mushrooms sound in the human psyche while Islam in all its values and principles agreed mushrooms sound all that whale and attention to detail As the source is the Creator who knows the finest details of this self humanity and knows Mknonadtha and Khvayaha for this consent was entirely for those protoplasm and the human instinct and without lacking capacity Vkther THOSE renegades who attempted to distort the facts of the Islamic but to no avail deficit ally and disadvantage their companion and shortage شاهدهم went narratives unheeded and was in the dustbin History testament to their inability to what benefit is Almakt He created Islam and his message humanity in all its message that ensure Creator saved and this in itself formula miraculously did Atalha distortion and distortion despite all the Antiquities and so true to the verse (mentioned we went to him and I privates) Yes Dear Sirs ensure God constitution of this nation - the Koran - and Balfa was a witness on the grounds that the misrepresentation and distortion not caught remained in our constitution the house of God and this is a particular miracle Actually Islam charm that creative energy, which affected the whole of humanity was of the Islamic civilization that glare historic values of genuine and Mtasalh and practices noble stunned humanity has Tasalt secrets true civilization of Islam in those values venerable of love and brotherhood, peace and equality and managed these values that find Eetmrs out and realized and embodied realistically in the application indisputable not doubt In Caliphs us the Praise already embodied the values of Islam and the principles of right and have Surprise nations of the earth as a whole in their ability enormous represents the values of Islam and the embodiment of his theory on the ground and in real ensued and spread the values of tolerance and freedom, justice and right across the ground all Was Islam with all encompassed the values and ideals and principles is the model which seeks peoples and demanding that the United struggling in its impact demand for freedom and equality and social justice, Islamic civilization has flourished Mqamatha and grown on the basis of this historical background of Islamic practice sincere But when receded practice real values of Islam and started all in decline - meaning the application - started all phase decline of civilization which ruled when carpel glare practice real values of Islam and the principles of legislation great Walther quickly started all stage recede Historical glare civilization Alasalamyobinhsar this glare spread and spread social injustices and absent Shura values noble Altherh in political practice and Lotfy on the surface of despotism and political oppression and sets the values of diligence and mind so already scattering energies of the Nation of Islam and started all Shams Arab Islamic civilization sunset San intact says Seeking in خفضى and ask them off Big difference between what they prefer and Moradi I say Dear Sirs and fired at this stage - the stage of darkness - which dating her in the first half of the twelfth century, where uncle injustice and prevailed oppression and dropped the values of peace, love and harmony advocated by Alasalamually after it emerged that the decline of civilization and receding historical extensible Cultural Islamic humanitarian may accompany and correlation to erode the real presence of human rights, which as noted above embodied in Islamic values and principles of religion Where swept values injustice and exploitation, intolerance and tyranny فغابت civilization to the absence of value that spirit called for Islam and work for it the Messenger of Allah, peace be upon him and Muslim leaders and Avmazhm Algr Miami In fact, the movement of the decline of civilization shined since the historic moment, which arose where a group of Muslims on the mandate Uthman may God bless him and caught fire of sedition his death Fdart of war and strife and disease Islamic history recorded tragedy after tragedy and abounded and spread calamities on after that and although these stations tragic history Islamic got great men tried to re of the Islamic message throw and flame and re-Muslim pride and glories tender Islamic and Islamic spirit creative likes of Caliph fifth Omar bin Abdul Aziz and Harun al-Rashid and Mu'tasim and Secretary and safe and the list goes on who tried hard to give a boost vital practice the true Islamic sincere In the midst of the struggle for power came into existence teams political and religious conflicting skip Muslims case homogeneity absolute in thought and belief and doctrine to the case of diversity and plurality and difference, and if full compatibility to a state of loss and Astaraa in various and various fields of religious, sectarian and political terms Salt souls unjustly and oppress and started all Ttalpd clouds the dark to overshadow a shadow over the Muslim world curtains that radiation civilization of Islam is absent so the values and meaning of liberty, fraternity and humanity Commissioner فعاشت Islamic nation, particularly in the second Abbasid era oppression and weaknesses and political despotism and the absence of full to those cultural values and human rights and God-given Almighty for the Muslims and humans and disease injustice replace Justice and oppression place of compassion and intolerance place of tolerance in the sense the absence of Jalil values advocated by Islam Witness that history teaches us that any civilization flourish and stretching and produce whenever ingrained values of equality, justice and human rights Bchabadtha different and hard that any civilization Khaltha intolerance, injustice, ignorance and oppression and absence of freedom sun inevitably absent and this tells us and guide us to the human rights Altytaatmthel in freedom and democracy and tolerance are the ingredients exist civilization Z civilization known to human history It has been proved historically that can wills humanitarian sincere to play an essential role in making civilization and Hmaattalb also maintaining elements of their existence, but this date also confirms that human societies involve social forces and historical goal and purpose Neil pleasures of life and decoration and sacrifice principles and beliefs and values in order to position mundane owns the estimated Vtaat amok from the oppression and tyranny and deadly But is Mufajaeh historic Three of the most important Giants leadership in Early Islam and most of them honest and diet for good and the principles of Islam values and the like may affected by the hand of treason and subjected to political assassination has fallen second Caliph Farouk Omar bin al-Khattab may God bless him and grant him a martyr satisfied satisfactory has been the victim political conspiracy and that I think because of his right God and resistance to corruption and corrupt and standing in the face of the aristocratic classes, which was seeking by all means to reach the judgment and authority and has done acts that would threaten the interests of a slice of the social groups that aim to seize power He became known for Farouk that argument, which crippled literature humanity throughout the ages and will remain a witness to the greatness of our religion and the fairness with all carrying values and such honored rights and preserved his dignity and respect humanity which that was saying may God bless him (God, if I received from Imre what Astdbert to taken from rich preferred their money and echoed to the poor do not remain there is poor or rich) is truly one of the greatest statements in the history of humanity The whole scholars of the history of this great man God's mercy that this argument deciding upon rich Muslims and non-Muslims who Arhbhm said Farouk and also qualities which for it he was firm strictly in his passion for equality and justice All this combined made the merchant class and military Altyahdavha no secret to anyone that Tnqm on the age of and plans to get rid of him and his assassination There many of the giants of civilization Islam caught the long life remind them Ali ibn Abi Taalib and Altyhaka appear tragedies conflict between right and wrong between the will of Islam represented in the purity of purpose and values of love and goodness and peace to other benefits and will present life of the injustice and corruption, where carrying on his shoulders a very heavy legacy and income in a series of devastating historical conflicts in order to safeguard the rights and freedoms of Muslims ended with his assassination, this assassination was a reason exit from the circle of legitimate Muslim Altytmthelt Shura and the pledge of allegiance and the right to liken ruling circle obnoxious customary definitely goes against justice During this stage, everyone knows what happened from the bloodshed at a price not only to Marib personal information we have that the giants of Islamic civilization and Azmaúha with their faith firm Islam and his message and how genius through which realized the meaning of policy and targets major human existence, all formed principles and perspectives historical defended the values of Islam The forces that established values and concepts which forts, which meant the protection of historic gains Under this great civilization mission and this momentum of leaders and geniuses find these gains historic Islam dissipated and faded gradually with the arrival of the owners of souls sick whose goal and purpose of the world and the hump request wealth and power and governance started all already decide the fate of the Islamic state worked hard to recruit faith to serve the goals and interests, rather than that employs its existence to the service of Islam and his just like Balsabakan of Caliphs Under this political equation lost values and ideals essence and throw it - definitely in the field of practice --- because Islamic values are the same does not change and does not change - has been counterfeiting many perceptions and concepts of Islamic to suit the interests of the rulers and express and embody at the same time the interests and goals of a political class, social and military raised its goals, above all humanitarian bids Islam Under these premises become debt servant to the policy and headed watched our saying that Abu Jafar al-Mansur devoted by saying (O people have we become your leaders and you, Zadeh Ngmkm right God who Olanna and authority that has given us, but I Sultan of God in the land and his bodyguard on his made me you lock willing to Afathny to give you willing Ikflany) we find this discourse stems from the same authoritarian where absolute despotism political, social and highlight sincerity we say what he said Farouk Omar bin al-Khattab (God, if tripped camel in Iraq for you responsible) here we see how originality in this man by carrying Islam in his heart and mind all that came by this letter from HH the values, ideals and principles which honored rights and preserved his humanity he sees the referee assignment and not honor a sacred responsibility and a heavy burden and that love God and his message while glimpse mundane in a speech Mansour, who believes that the government tender and the grace of God enjoyed rulers and condemns them through this tender necks of slaves and the gifts of the country The evidence in Islamic history many incalculable and we will cite a witness another to signify that, especially in the concept of power and authority that religious discourse or political service doctrine to serve the Sultan Here is Farouk may God bless him say (that Raitm Aauajjaja Vqmony what I'm only Kahdkm Faaanony on myself about it good and forbidding evil and احضارى advice and I God has commanded you and my status of Malcolm Kmenzelh gone orphan of his money) While in contrast, one preachers and refers to Sid says (this is the faithful van died, this is his successor - intended increases - and challenged governance for this - waving a stick - exclaimed follow Maaouya acclaimed and then Uma Mu'awiya considered this approval unanimously or sold Houalemalom We have the Giants Islamic civilization and Azmaúha with their faith firm Islam and his message and how genius through which realized the meaning of policy and targets major human existence, all formed principles and perspectives historical defended the values of Islam and the forces that established values and concepts which forts, which meant to protect gains historical Under this great civilization mission and this momentum of leaders and geniuses find these gains historic Islam dissipated and faded gradually with the arrival of the owners of souls sick whose goal and purpose of the world and the hump request wealth and power and governance started all already decide the fate of the Islamic state worked hard to recruit faith to serve the goals and interests, rather than that employs its existence to the service of Islam and his just like Balsabakan of Caliphs Under this political equation lost values and ideals essence and throw it - definitely in the field of practice --- because Islamic values are the same does not change and does not change - has been counterfeiting many perceptions and concepts of Islamic to suit the interests of the rulers and express and embody at the same time the interests and goals of a political class, social and military raised its goals, above all humanitarian bids Islam Under these premises become debt servant to the policy and headed watched our saying that Abu Jafar al-Mansur devoted by saying (O people have we become your leaders and you, Zadeh Ngmkm right God who Olanna and authority that has given us, but I Sultan of God in the land and his bodyguard on his made me you lock willing to Afathny to give you willing Ikflany) we find this discourse stems from the same authoritarian where absolute despotism political, social and highlight sincerity we say what he said Farouk Omar bin al-Khattab (God, if tripped camel in Iraq for you responsible) here we see how originality in this man by carrying Islam in his heart and mind all that came by this letter from HH the values, ideals and principles which honored rights and preserved his humanity he sees the referee assignment and not honor a sacred responsibility and a heavy burden and that love God and his message while glimpse mundane in a speech Mansour, who believes that the government tender and the grace of God enjoyed rulers and condemns them through this tender necks of slaves and the gifts of the country The evidence in Islamic history many incalculable and we will cite a witness another to signify that, especially in the concept of power and authority that religious discourse or political service doctrine to serve the Sultan Here is Farouk may God bless him say (that Raitm Aauajjaja Vqmony what I'm only Kahdkm Faaanony on myself about it good and forbidding evil and احضارى advice and I God has commanded you and my status of Malcolm Kmenzelh gone orphan of his money) While in contrast, one preachers and refers to Sid says (this is the faithful van died, this is his successor - intended increases - and challenged governance for this - waving a stick - exclaimed follow Maaouya acclaimed and then Uma Mu'awiya considered this approval unanimously or sell them to him So remarkable that the mind has stopped and unemployment freezing molds formulated by jurists power and rulers and subsequently has become a trend tend to be free fad afford prescription treason, and in turn could lead to torture and murder Based on the above, we can say that the hearts and good wills sound metropolitan faith did not do any good to protect the gains of the Islamic nature spiritual, which aim rights and maintaining his humanity and thus preserve the values of justice, equality, dignity, tolerance, freedom to other values and Islamic ideals and qualities that we did not know and positions of all humanity so I think religions that preceded Islam in disembark and thus realize that the religious basis of pure judgment is not enough alone to protect historic gains for the rights of Muslims So remarkable that the mind has stopped and unemployment freezing molds formulated by jurists power and rulers and subsequently has become a trend tend to be free fad afford prescription treason, and in turn could lead to torture and murder Based on the above, we can say that the hearts and good wills sound metropolitan faith did not do any good to protect the gains of the Islamic nature spiritual, which aim rights and maintaining his humanity and thus preserve the values of justice, equality, dignity, tolerance, freedom to other values and Islamic ideals and qualities that we did not know and positions of all humanity so I think religions that preceded Islam in disembark and thus realize that the religious basis of pure judgment is not enough alone to protect historic gains for the rights of Muslims
E grim and dirty worldly ends and narrow interests, which actually won the Muslim masses and the believers over the previous historical stages and in the midst of a brutal war for power and sectarian wars and political movements that claimed the lives of Muslims and robbed of their rights Which were represented in all the principles, values and noble ideals And بالجزم What can devote faith can extinction under the influence of faith Poor poor and discouraging lukewarm or weak religious fervor and this really logic given is clear that what happened historically, we can not through it to compare between eras to خليفتين Umayyads two Yazid and Omar bin Abdul Aziz Valhqa was in the era of the first While Namoa greatest bids Islam in the second era is truly the fifth Caliph Muslim originality as There is no doubt unanimously employers knowing that the Book of Allah and the Sunnah of His two constitution of human rights in total, but there is a category was flying slogan texture that the book of God is the Constitution of Muslims With all that this was not enough to be conservative values and also the constitution Qudsi Victab God does not achieve itself and also the Sunnah do not find their way on their own to workspaces and both require wings Muslims truthful able to embody those who outlive and saturated their hearts by faith Nasirhm determination, strength and strong will to promote durable and who must also come into power, responsibility and leadership, regardless of location so that they can investigation and the application of universal human values of Islam, our villages and Year And I think not enough for the application of instilling values of Islam only, however, those in a position of responsibility History Islamic after time of the Prophet peace be upon him and part a short history of the Caliphs confirms that state law that form the basis of human rights did not materialize actually it texts Quranic and Sunnah prophetic تعبق Bakbsat luminosity of Human Rights did not find historically guarantees embodied and security, which recognizes him some religious trends of these rights is going on in the orbit of faith and its ramifications and this means that the community be without faith or weaken is a really denial of human rights and abuse using power forms either community committed constants faith flinch when greed rulers and also overcome the public interest and the usual desires Besnovha recede On all cases that the student of Islamic history to find that community of faith pure and impartial of greed mundane finds only in Old this history and touches specifically in practices Caliphs and the era of Omar bin Abdul Aziz note that the Covenant Rashidi also not devoid of conflict and bloody conflicts and practices Almjavih for Human Rights and greed worldly So religious texts should find applied it does not impose itself and whatever the trust rules Islam Altherh springboard to impose Islamic justice Bashmaúlha bilge by the haves conscience and free such as judges, for example forget sometimes that Tabpinhm in their jobs were the result of tolerance same rulers who possible to be accountable These judges on their Under Ottoman rule live examples to the elders of Islam and its scholars were standing in the face of the ruling, but also there is so adverse was their primary function is to legitimize heinous acts were carried out by referees Not Valbages in Islamic thought boast بالجزم what he brought Islam villages and years of values and ideals Semitic Even so, this should not Ansé never these anomalies that exist between Alia theory Islamic Human Rights Commission and the practice and application, we also Alantgahl those positions historical Altytard where Muslims seasons oppression and torture This عداك the circumstances experienced by the Arab rights in the current era of oppression and injustice and maltreatment, poverty and alienation etc. under totalitarian regimes perceived far and wide and realize achievements in terms of conquering this citizen who is also seeking to dispel all attempts which works to promote it and work on building human actual humans The bear does not afford the mountains, but we estimated the advancement that God must of being that refract and gestures phenomenon on the scene and Rabiena data inevitably radishes practices and actions contrary to the human rights written in terms presence in some contemporary Arab societies and all incompatible with the facts Quranic and Sunnah prophetic bushy Islam Man Arab outside row honoring the successor of God on earth because of injustice and oppression, which catch and Egildh publicly and clearly is not denied, but clueless And then you can of religious texts that stands a dam in the face of repeated violations of the rights of this citizen in spite of all of the published reports and certificates heart-rending and disgraceful even became subdued inside and unable to respond under Hall strikes repeated and successive even became unconscious sense of his or her rights under the influence of defeat internal comprehensive were produced by historical stages long human misery and practices that are incompatible with the principles of right and presence Valastbdad, injustice and oppression chronic witnessed our Arab managed to deprive the rights of the ability to sense its value as a human being possesses historical rights in human existence, free from all forms of Aladhad and injustice and he is no longer able to claim their rights over this miserable tide of history, he sought in the text Qudsi offset this overall sense of historic defeat Indeed Shura inheritance authentic characterized riches and makes Shura philosophy of governance, life and behavior did not apply all values high, but in the covenants thriving in Islamic history this by either inheritance second is who replaced tyranny Shura ensued in which arguments legitimacy to those who won prevail either Imamate in politics and pray for those who overcome the words of Dr. Mohamed Emara and parish, but thank ruling if Justice and patient if a neighbor and injustice among these reviews and Zbdtha are the result of an extraordinary historical reality attributed to the imams and scholars such as Ahmad ibn Hanbal and other So all the values, ideals and principles formed in Islam era prosperity that really characterize the spread of diligence and deduction mental light of developments and actually imposed, within the framework religious texts usual fixed Bgayatea and goals either age retardation definitely find that the role of reason and deduction which has declined and ebbed and uncle what is known tradition solving controversy Place these debates scientific free and intensified conflict between hardworking, who is supposed to prevail, including tolerance and split a lot of the sons of the nation to teams and communities and blocks and parties led unity word and distracted respondents and thus trapped in nets weakened but goodness will remain in this nation that God inherits the earth and them الموضوع الأصلي: اشكر مركز الشرق العربى للدراسات الحضارية والاستراتيجية - لندن على نشره دراستى | |
|