وعلى الأسوار
أثور
أبدّرُ خيري
في البراري
على الأرض البور
تينع ملح
زهورُُ سود
تجافي المستحيل
وبشرى خير الواحة
رخاء للمحبين
لترتوي فقط
من عيناك
النائمتين في ضعف
لا أنقى من ذاك سبيلا.
على صهوات
لهفة أتتك
وعطشا
ابتلعتها أيادي
حنانك,
وتهبُّ الأنسامُ
طيفا من عشق
هادئة
وبأصابع مَن تملَّكَ الفؤاد
تُرسَمُ دوائرُُ
على صفحة الروح
بدءََ من رؤوس
أصابع الأمل
تسلَّلتُ
أظنُّ الخيبة
نائمة
وأحمل الأمل
على نعش رسائل
كُتبَت بحبر
الروح ولم تُقرأ
وداخل الأحشاء
قد حُفظت,
مددتُ لعتمة الليل
راحلة الأشواق,
لم أعلم أني سأعود
والحرائق أهَمَّ محاصلي
تسبق هشيمَ عطر
كأنه مواكب
ياسمين سود
تغسلُ عن الروح
وبالروح
وللروح
الهموم,
آه منها
فورةُ الشوق
على رصيف
انتظار
موعد في قربه
بُعدُُ لم يقترب
حثيثا على رصيف
تاريخ الأمل
يقرع الباب
كمن يرتجي معجزة,
أشتاق إليَّ
فأهرولُ بنهم
نحو ممالك
همس بعد همس
أتلمسُ ولائمَ الوفاء
فأتجرَّعُ القلق,
ما أروعها
بسمة فهمك
حين تتسللُ
إلى ما وراء قثارة
صمتي,
وتقتحم ثرثرة
أعين قد أغمضت
وها هي ريشةُُ
تكتبُ داخل القلب
وخلف الستارة
ألف عبارة وعبارة
بدون ولا معنى
تعلن مولدَ الجنون,
لم أظن يوما
أنّي قد أثملُ مفردة
همسة عترة
ألبست الكون
ضعفا في قوة,
حفيظة نسيم 14_12_2012