شظايا التَّحْنان
لا عصافير بعد اليوم
ترتل معنا ترانيم العشق
فقد غاب قطرُنا
وذبلت كل الجِنان
أتذكر حين سابقنا أطيافنا
ذات زمان...
نحو كَم طِلّ من أطلال الشوق
وتجاذبا شظايا التَّحنان ...؟
دارت رحى التشظّي
وما عاد يجدي اجترار ما كان
ها أصبحنا قاب قوسين أو أدنى
من فوهة بركان ...
أواه قد تعمق الجرح
و اشتدَّ النَّزْف
هل يجدي العتاب ...
هل يجدي ننبش رفات سعادات خُضرٍ
باتت تعاسات يابسات؟
هل نجلو الصدأ عن مصاريع الزمان
أم نضرب عن العشق صفحا
ونستقر على فوهة بركان؟