أنا والآخر أم أنا والأنا الذي لن يكون سوى أنا. وجهان يشبهان بعضهما، تائهان في شوارع النسيان يبحث الواحد عن الآخر... ترى ليكمله أم ليسحبه إلى أرض الواقع...
لا، لا.. هذا الوجهُ ليس غريبا عنّي البتَّة. إنه جدُّ راسخٍ بمخيلتي. لكن، من هو إذن؟ من يكون ؟ لا أدري!
بعد حصافةٍ عميقةٍ و تأملٍ شديدٍ ثَبَتَ أنَّ ذاك الوجهَ وجهي ...
فعلا أخي القاص صور السرد متماسكة... تجذب إليها من يحس بتيهانه في دروب الحياة
أعجبني نصك الذي لا يسكن في دلالة واحدة بل دلالات عدة لا يمكن حصرها لأنه منبثق من واقع الأنا
شكرا لإمتاعنا سيدي