لا تبكي على إعاقة ظاهرة
إبكي على إعاقة الباطن
كم من متعجرف به اعوجاج
وكل الرذائل به قد تجمعت
وفي الشوارع رافعا هامة
كجدع نخل قد خويت
غير معترف بما فيه من تفاهات
معتقدا أنه الذي رفع السماوات
هذا الذي يستحق البكاء عليه لأنه يعيش في غفلة من أمره ومن جراء سلوكاته تعاني الفئة ذات الاحتياجات الخاصة ويستمر يتباهى و
يجاري حياته عكس الرياح
أما اهتمامك بهذه الفئة ذوي الاحتياجات الخاصة فتحية لهم على الأقل يعترفون بنقصهم ولا يدعون العكس
وأحيانا كثيرة نجد هذه الفئة تنجح في المهام الموكلة إليها ,على اعتبار أنهم ينطلقون من التحدي ,وهذا الأخير هو سر التقدم والاستمرارية في الحياة.
لكن هذا لا يعني تركهم والتحدي بل لابد من كل أعضاء المجتمع المدني والحكومة أن تراعي خصوصيات هذه الفئة وأن تعمل على إفادتها بالشكل المناسب كما على الكل أن يعمل من أجل الحد من تكاثر الإعاقات وهذا دور وزارة الصحة بالتحديد وأيضا على وزارة التجهيز ألا تنسى هذه الفئة في إعداد الممرات الخاصة بها سواء في الشوارع أو في الإدارات والعمارات وغيرها.
شكرا لهذه الالتفاتة الطيبة التي تحسب لك.