الزجال المتألق ابراهيم الرامي،أسلم قلمك أخي هذه الزجلية
الرائعة اللتي أمتعتنا بها مزيدا من العطاء أخي.

ابراهيم الرامي كتب:

رخيت حملي
بغيت نرتاح
نفصل همي
على قد محاني
نلم شملي
نلملم لجراح
ونحمي لحمي
من نياب عدياني
**
من شهد البوح
نعصر خمرة
نسكرشيطاني
وهجهوج الروح
تحت الڭمرة
يسرب لمعاني
**
ياااااا صاح
راني وسط الحملة
ورخيت الشملا ومافات الحملة
إلا تفاجى الضباب الداير بينا يا هلي
وصلح الوقت
وصار علمنا واقف على دربنا يا هلي
اليوم نصبغو دارنا بالبيض

اخي واستاذي العزيز ابراهيم الرامي قصيدة هجهوج الروح من القصائد التي تعلن رغبتها في التلحين والغناء
فأنا أرى أنها تستحق لتكون مادة فنية تتردد على الشفاه بلحن فنان مقتدرمثل الاخ الضريسي الباز حسن ومن غنائك لان لك صوت غيواني جميل
تحية قلبية جميلة بجمال طرحك
محبتي وتقديري لك

الله الله الله رااااااااااااااااااااااااااااااائع وجميييييييييييييييييييل أيها الغيواني المتألق والأستاذ المبدع والزجال الفنان الأخ الجليل والأستاذ الفاضل ابراهيم الرامي ...بوح جد رائع ...دام لك البوح الجميل والابداع الراقي والعطاء الفني ...متمنياتي الخالصة والصادقة أيها الأستاذ الفذ


تلميذك الشيخ العجوز البوهالي

الزجال المقتدر ابراهيم الرامي
دام لك التميز ايها المتميز..
واسمح لي أن أقف على عتبات حروفك، أتأمّل قليلا، أتنفس واستريح..

رخيت حملي

قد تم توظيف كلمة " رخيت" بدلا من " حطّيت" فالزجال الرامي، لا يريد أن يفزع القارئ، لأنه لو قال :"حطّيت حملي" فهذا معناه الاستسلام التام وفقدان الأمل، اذن فالزجال لايريد أن تكون بداية القصيدة نهاية للصبر والتجلّد، ولكن يبقى من حق المرء أن "يرخي الحمل" بين الفينة والأخرى، ليستريح أو يشكي خصوصا إذا كان الحمل ثقيلا، كما قال أبو القاسم الشابي:

شكوت وما الشكوى لمثلي عادة .....ولكن تفيض النفس عند امتلائها

وهكذا فالزجال قصد القارئ للشكوى بعد أن فاضت نفسه ومع ذلك أراد أن يخبرنا أنه لم ينكسر ولم يتوانى ، لذلك استعمل " رخيت" ليبين أن الحمل مازال محمولا ولن يضعه مهما حدث
وقد أضاف الزجال ليكمل المعنى بقوله:

بغيت نرتاح

هذه هي الغاية ، الراحة تعني أن مواصلة الطريق واردة واستئناف المشوار لا محيد عنه، وهذه الراحة هي التي ستعطي شحنة إضافية لاستئناف العطاء،

نفصل همي
على قد محاني

وهنا مقارنة ضمنية بين "الهم" و"المحنة" والمرجح أن الزجال شعر بأنه يحمل هموم الدنيا، هموما تفوق حجم المحنة التي يمر بها، لهذا أراد أن يكون حجم الهم يعادل حجم محنته التي يعيشها، وربما كبرت محنته حاليا ولم يبق له قدرة على حمل كل الهموم الأخرى.. ولهذا استعمل كلمة " نفصّل" بالشدّة فوق الصاد، وهي الكلمة المناسبة عند الخياط الذي "يفصّل" البدلة على قياس صاحبها..لهذا كانت الصورة المجازية : " نفصّل همّي " رائعة وتخدم المعنى المراد..

نلم شملي

لم الشمل : تصفية الأجواء ومحاربة الوساوس والأحقاد وحماية وحدة الكيان قد تكون الأسرة الصغيرة أو الكبيرة، لتبقى موحدة و يبقى "الشمل مجموع"

ونحمي لحمي

أحمي سمعتي وشخصيتي من النميمة والغيبة والقيل والقال الباطل، لأن في الشرع أكل لحم المرء يعني التقول فيه، ولكن الجميل هنا هو هذا الجناس الجميل بين الكلمتين: "نحمي لحمي" فالكلمة الأولى كأنها تطابق الكلمة الثاني، والجمع بينهما أدى المعنى المطلوب وتمت إحالتنا أيضا على حديث رسول الله المتعلق بالغيبة والنميمة.

من نياب عدياني

"نياب" وهو جمع " ناب" والمراد به هنا الكلام
"نقول كلام الناس" ونقول أيضا " تقرقيب الناب" فتوازي كلمة الناب كلمة الكلام
ويعني الزجال هنا "كلام عدياني" ولكنه استعمل كلمة "نياب" للتأكيد على ان الكلام جارح وقاسي جدا، وهي وظيفة "النياب" في الاصل..

**
من شهد البوح
نعصر خمرة
نسكرشيطاني
وهجهوج الروح
تحت الڭمرة
يسرب لمعاني

اذا كان في المقطع الأول الداء، فان هذا المقطع فيه الدواء والشفاء.. اللجوء الى البوح وحمل الذات بعيدا عن ترهات الحياة، والسفر بها بعيداعلى متن الحرف..
البوح مسلك الروح، ونعود الى الراحة التي تحدث عنها الزجال في المقطع الاول، فهل هناك راحة أكثر من هذا السفر الممتع، سينتشي الزجال بحروفه ومعانيه في الأفق، ثم يعود الى متاعبه الدنيوية التي لامفر منها ، سوف يعود الى حمله الثقيل،
ولهذا قال في بداية القصيد : "رخيت حملي" وليس " حطيت حملي"
**
ياااااا صاح
راني وسط الحملة

الموال الرائع لناس الغيوان اعتبره الزجال دواءا وفيه شفاءا لمحنته
فالبوح والاستماع لمواويل ناس الغيوان فيهما التخفيف من المتاعب، ويساعدان على تجاوز الحملة والصبر الى ان يتفاجى الضباب كما في الموّال..
الموال الذي قفل به الزجال بوحه وكذلك العنوان "هجهوج الروح و موال غيواني"
فيهما دلالة على أن هذه القصيدة التي بين ايدينا كانت نتيجة لجدبة وحيرة، وأن اعماق الذات هي التي تحدثت، اذن فهي صيحة أو صرخة من الاعماق، وهي نتيجة لامتلاء النفس وفيضها كما قال الشابي.


أخي ابراهيم الرامي ، تمتعت ببوحك العميق
وتقبل مني هذه القراءة العاشقة لأني لم أقرأ لك منذ مدة..

الاخ العزيز
والاستاذ الرائع
الغواني
ابراهيم الرامي
زجلية رائعة
هههههههههههههه
اما فيما يخص اتفاقك مع الاستاذ الضريسي
فهذا اكلام اٌخر
كنضن انه خاصكم شي صوت نسائي
هههههههههههههههههههه
تحياتي وتقديري
اختك فتيحة رشاد

ابراهيم

ما تبقاش تخربق علينا

وحتى واحد ما يبقى يعلق كيف ما اعطاتة كّانتو

ما كاين لا إيقاع طايح لا سيدي زكري

الانسان اللي متمكن راه داك الشي كيكون عندو آلي وكيدور مع الدورة الدموية وما يحتاج لا ميزان لا صروف

وعاد مالفوق خاي السعيد بن العيدود راه قال اللي فيها وزيادة

ويا صاح راني وسط الحملة



وا عا ارخ الشملة حتى تفوت الحملة آخاي ابراهيم


ههههههههههه

وهاك عاود هد الديسك اللي كيعجبك