سيدي ما هذا التمرد الذي لاشك أنه ترك جرحا عميقا أو هو تعبير عن واقع مرير أتمنى أن يكون رمزيا لما هو أعم وألا يكون جد خاص ,وهنا إذا سمحت سأرد على هذا البوح الذي يتألم له كل قارئ بنص أراه مناسبا لكن ليس من إنتاجي بل إخترته وهو كالآتي:
لا تأسف على غدر الزمان فلطالما==========رقصت على جثت الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلوا على أسيادها=========تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
قل ما شـئت في مسبتـــــــــــــــــي==========فسكوتي عن اللـــــــئيم جـــــــــواب
لست عديم الجــــــــــــواب ولكن===========الأسد لا يـــــــرد على الكـــــــــلاب
هكذا يمكن الرد على من يتطاول على الشرفاء وأرجوك أيها الشاعر المتنوع والجدير بالتقدير والاعتبارألا تقلق فهذا زمان ربما غير زماننا, قلت العفة وأصبحت الرذيلة شرف عند قوم يعبدون الفلس ولو ركوعا لمن لا شأن لهم,
فدرجة حرارة زجليتك أكثر مما سطر في محرار المعاناة ,تحمل هم غياب الفضيلة.وصدقت بقولك :
ما يعيش في الدنيا غير ديوتي ولا سمسار=واعلم سيدي أن الغبي هو الذي يعتقد أن الناس أغبياء.فالحمد لله هناك فئة لازالت تعيش على احترام الكرامة والدفاع عنها .وأن سادت هذه الحتالة من الناس فحتما ستذل .