أيها الوادي مهلا
هل لي بسؤال يشفي غليلي
إلى أين مرصاك أيها الوادي
دائما أجالسك لأرتاح
جعلت منك الصديق المقرب
لأنك كاتم سري و حكاياتي
لأنها تسافر عبر مجراك
كم أنت عظيم أيها الوادي
تجري و تسقي العصات كما طائعين
بجانبك الحياة الأمل و السعادة
كم من حزين يجالسك ليرتاح
فيك ينظر الإنسان إلى ما لا يراه
هل أنت قارئ الفنجان أيها الوادي
أم ساحر بلا كتب
عجيب أمرك أيها الوادي
تحمل الحياة و الموت في أنين واحد
فمجراك يولد الحياة
توقفك يبشر بقدوم الموت
أيها الوادي أستمر في الجريان
فالحيات جميلة و جمالها أنت
لا تدع الصبي يبكي
و العجوز يتوصل
لا تدع الأرض حزينة
بلا ورد بلا ألوان بلا ابتسامة
دع الأرض عروس في كل الأوقات