الليل يجرجرك لمقصلة رماد العمر!
تسقط عقارب أصابعك في صفرة الموت!
يعصرك الجدار في حشرجة غيم تائه!
كشظايا تلف أنفاسك في صقيع الريح
ورقصة عنكبوت في ظلمة المغارات
من يحضن عثرات الخريف ؟
من يزلزل البحر من تحت خطوات الشجر؟
ويعبد في جسدك خرائط الضوء؟!
كي يكون لجذورك مظلات!
ويكون لمراكبك سواقي عالية
بعنفوان يرصف المسافات..
يخلط المعدن في بوتقة الأمواج..
أي ضباب يدك سحنة الخطو فيك؟!
وأي مارد يطوي الغصن في هدير الممرات؟!
ازرع شمسك تحت روابي المطر !
عل الضوء يشع في نفق الليل!
عل الموج يعانق سرب الغيوم
يراقص المنارات البعيدة
كنشيد يتهادى في المساء
ويرشف حمرة الشفق.
عبد العزيز أمزيان

بوح راقي ورائع لا يسعني الا ان اقول لك اخي عبد العزيز امزيان ان حرفك دائما يسحرني ويجعلني هائمة في بحور كلماتك الراقية مع مودتي وتقديري لك

أشرقت كلماتك في سماء الإبداع
فازدان الجمال جمالا بكلماتك
لحن ولا أروع
لك ودي
تقبل مروري
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر

سلمت الايادي الطيبة اخي الكريم الاستاذ عبدالعزيز أمزيان
في الابداع والتواصل المستمر
كلمات واسلوب عذب وبصياغة جميلة
تحياتي وتقديري