غُيومُ الخريفِ تتسارعُ هُنا في سماءِ لُبنانَ، بعيونٍ أرَّقها السهادُ، أرقُبُها...
ووصلت غيوم من بلاد حبيبي ووجدتك فيها بعيونك الحنونتين ترقبني تلامسني تنشي روحي ووجداني، رأيتك عبر الغيم تمد يديك لتلقاني، وغبنا بين السحب طفنا بلاداً وبلاد وودعنا سحاباً وسحاب نطير في الجو بلا حساب لا لن يلزمنا جواز سفر فالأقمار والسحب تطير دون رقيب ولا بواب حملت غيومك الندى وحبات المطر لامست وجنتي الحرَّى تغسل حرارة شوقي إليك، أحبك كتبتُها على الغيم، كتبتُها بين أنجمي، وعلى وجه قمري، ولم تعد تكفيني فحبك أدمى معصمي وشراييني؛ فارس أحلامي ومنامي نور عمري وأيامي شمعةٌ تضيء سمائي وتمحو عذاب سنيني أرَّق حبك عيوني والسهر أضحى صديقي رفيقي تمر الساعات ومناجاتنا توقف الزمن والأيام؛ أي حب هذا؟ ملك الروح وأضحى شاغلي ولم تنجُ حتى الأحلام، داعبتَني لاعبتَني؛ فأيقنتُ بأننا ما زلنا أطفالاً نرتدي ثياب الكبار وألقيت أسلحتي فحطَّمت بروجي وحصوني واقتحمت كلَّ أبوابي

الاخت المحبوبة
والصديقة الغالية
غادة زيادة
بوح جميل
واحساس رائع
دمت للمنتدى
تحياتي غاليتي

الغالية والعزيزة أختي الفاضلة غادة زيادة
شكرا لك على هذا البوح الجميل
تالق ورقي دائم ان شاء الله

الغالية والصديقة الحبيبة فتيحة
اشكر مرورك بين غيوم الخريف فانت ايضا من الاحبة
لك كل المحبة التي تعرفين
غادة زيادة

استاذي الفاضل سعيد المحمودي المحترم
يسعدني جدا تواجدك هنا بين السحب والغيم
فانت ايضا من الاحبة
غادة زيادة

الاستاذة غادة زيادة
اتنسم رائحة الحنان في كلامك
كلامك عذب كمياه نهر لكوس

سلامي للبنان الغالية

المفضل الياموني المحترم
تشرفت جدا بزيارتك لمتصفحي وبين اغيمي
وبلغت سلامك لبلدي فطرب الطير وصدح
وتسارع الغيم ليحمل الاحبة الى لبنان الصغير
مساحة لكن قلبه كبير يسع الدنيا كلها
فاهلا بك سيدي ولك سلام لبنان
واهل لبنان
لك كل التحايا والود
غادة زيادة

العزيز ابراهيم الرامي الغالي
وهل تفيض شلالات السحر الا لدى موطاك هذي الغيوم؟
قدومك الى متصفحي عند سحبي
اتت بالخير والجمال
اشكر مرورك سيدي
غادة زيادة

صوتك القادم من خلف الغيوم سكب النار على الجرح القديم
ومد لي ارجوحة من نغم ورماني نجمة بين النجوم

قالها الشاعر الكبير نزار قباني واقولها هنا تعبيرا عن هذا الصوت الشجي القادم من لبنان
الاستاذة الرائعة غادة ..
الغيوم القادمة من لبنان حملت لنا حروفا متألقة ..واجبرتنا على الانحناء اعجابا وتقديرا
لخاطرتك غيوم الخريف

فأيقنتُ بأننا ما زلنا أطفالاً نرتدي ثياب الكبار وألقيت أسلحتي فحطَّمت بروجي وحصوني واقتحمت كلَّ أبوابي

شكرا لبوحك الرائع جدا

تحياتي

الاخ الشاعر شريف الخوجاني المحترم
تحية بحجم الغيوم لانسان له رقة النسيم ونقي نقاء الثلوج
كم يسعدني ردك سيدي اشكرك اشكرك
لك كل المودة والمحبة الصادقة
غادة زيادة