أقبلت في الحي تمشي الهويــنا
وقد أشرق ثغرها عن عقد زمرد
والحاجب مثل الهلال مائــــــــل
يناجي في عـــلاه الشعـر الأســود
يغــار من حــمرة وجنتـــيها النعمان
ويـلين لجـمالها كل صلب متشــدد
رمت بســهام عينــيها الكواحـــل
قلب الموصلي الناسك المتزهـــــد
ومشت تختـال في ثوبها وتراقــص
ورد الريــاض والسوسن المتورد