لم
يسبق لي أن عرفته
بل إن معرفتي به
كانت لحظة دخوله بيتنا
باعتباره أحد ابناء منطقتي
كنت يومها في لحظة
دهول لما رأيته
ولا أحد أستطاع أن يمنعني
مما أصباني
من أول نظرة
وبعد
مدة قصيرة من يوم زيارته
بيتنا
إلتقينا مرة ومرات
وكانت كافية لجعلي
أحبه أكثر فأكثر
فارتبطت به دون
أي أدنى شك بحبه لي
أو ينتابني إحساس بأن
قدماي تسوقاني نحو
عقبات عند أول درج
كان
لحوحا ومستعجلا للوصول
الى هدف أجهله
وتعاملت معه بعمق إنساني
يخبرني بأني مسؤولة
اتجهاهه كزوج لي
فصدمت من أول يوم
وضعت فيه
قدمي
ولقيت مفاجأت صادمة
غيرت كل شيئ بحياتي
فاكتشفت
مالم يكن بالحسبان
ووسط صدمتي وجدت
نفسي محاطة بكل 9
الأعدار
ابتلعت لساني صدمة ما حدث
وخرجت إلى بيتي أهلي
في إنتظار حل لمشكلتي
حتى كشفت الوجه الاخر
لنيته الخبيثة توضحت أكثر
بعد حملي
بدأ
يضعني أمام الخيار الصعب
إما أن أعيش معه بما هو عليه
أم إسقاط الجنين خفت من غضب
رحلة عدابيربي
أمام إرغامي على التخلص
من جنيني
سقطت كل الحلول بين يدي
وكان الحل الوحيد
هو الهروب من تفاقم مشاكلي
في بيت بدأت فيه غريبة
مع زوجة وأولاد فكانت
بقلمي
نرمين من المغرب