عبدالرحمـــــــــــــــــــــــــن الجبــــــــــــــــــــــاري
في مدينة العرائش، هو شيخ الزجالين وإمامهم
قوافل كلماته لا تنقاد بسوط، كي تأتي طيعة خاضعة
بل مزيج من الرقص والحذاء، على كثبان متموجة حيث الصفاء والفراغ والوجود
عبدالرحمن الجباري مساحة شاسعة . وذاكرة خصبة يؤثثها موروث شعبي زاخر
تنساب فيه العامية سلسة رقراقة على ضفاف الفصحى ، فيشتبك الماء بالماء.
وهناك في المصب الأخير يعلن الزجل عن ولادته لحنا وغناء
تجربة ملأى بالأمثال ، والحكم إضافة إلى الأقوال المأثورة :
هاودني منك
تهد وطيب الكلام
ما تلوي كَرنك
راك فجميع لفوام
هاودني منك
قاددلي لكمام
عبد الرحمن الجباري، راصد للجمال ، ومحرض عليه ، بل منتصر له ومنصهر فيه :
الله على قصة
والعينين كَرصة
وتاشي ما خصا
الله على شَوْفَة
وعلى وقفة
وخّا بْلْحْفَة
الله على فلجــة
مزلــجة
واقيــلا مــزوجة
الله على التحاف
وبولفاف
وتعالى لا تخاف
...................................................................................................................................................يتبع