المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية
( المدن السورية )


*الشَّامُ يَتَرَدَّدُ الشَّامُ كَثِيرًا فِي كُتُبِ السِّيَرِ وَ الْمَغَازِي ، وَلَهُ ثَلَاثَةُ اصْطِلَاحَاتٍ : الشَّامُ فِي عُرْفِ الْعَرَبِ كُلُّ مَا هُوَ فِي جِهَةِ الشَّمَالِ ، وَالشَّامُ فِي عُرْفِ بَعْضِ الْعَامَّةِ هُوَ دِمَشْقُ فَحَسْبُ ، أَمَّا الشَّامُ تَارِيخِيًّا فَيَشْمَلُ : سُورِيَّةَ وَالْأُرْدُنَّ وَلُبْنَان وَفِلَسْطِينَ ، وَهَذِهِ الْأَقْطَارُ تُسَمَّى أَيْضًا - سُورِيَّةَ الْكُبْرَى ، وَهِيَ تَسْمِيَةٌ مُتَأَخِّرَةٌ .
كَانَ أَوَّلُ دُخُولِ الْمُسْلِمِينَ الشَّامَ زَمَنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ - وَسَتَأْتِي - ثُمَّ افْتَتَحُوا كُلَّ بِلَادِ الشَّامِ فِي زَمَنِ عُمَرَ ، وَالشَّامُ الْيَوْمَ مِنْ أَعْمَرِ بِلَادِ الْعَرَبِ ، ذَاتُ قُرًى مُتَرَاصَّةٌ يَكَادُ بَعْضُهَا يَمَسُّ بَعْضًا ، ذَاتُ أَنْهَارٍ جَارِيَةٍ وَمَزَارِعُ خَضِرَةٌ نَضِرَةٌ ، وَأَهَمُّ مُدُنِهَا : الْقُدْسُ الشَّرِيفُ ، الْمُحْتَلُّ مِنْ قِبَلِ الصَّهَايِنَةِ الْأَشْرَارِ ، وَعَمَّانُ : عَاصِمَةُ الْمَمْلَكَةِ الْأُرْدُنِّيَّةِ الْهَاشِمِيَّةِ ، وَدِمَشْقُ : عَاصِمَةُ الْجُمْهُورِيَّةِ السُّورِيَّةِ ، وَبَيْرُوتُ عَاصِمَةُ لُبْنَانَ . وَعَشْرَاتُ الْمُدُنِ كَالْعَقَبَةِ وَأَرْبَد َ وَنَابُلُسَ وَحَمَاة َ وَحِمْصَ وَحَلَبَ وَطَرَابُلُسَ وَصُورَ وَصَيْدَا وَيَافَا وَحَيْفَا ، وَغَيْرُهَا كَثِيرٌ .
=================
*بُصْرَى بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ ، وَسُكُونِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ ، وَرَاءٍ مَقْصُورٌ : جَاءَ ذِكْرُهَا مِنْ خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُرُوجِهِ مَعَ عَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ إلَى الشَّامِ ، فَلَمَّا نَزَلَ الرَّكْبُ « بُصْرَى » مِنْ أَرْضِ الشَّامِ ، وَ بِهَا رَاهِبٌ يُقَالُ لَهُ بَحِيرَى . . إلَخْ .
قُلْت : كَانَتْ بُصْرَى مَدِينَةَ حَوْرَانَ ، وَهِيَ فِي مُنْتَصَفِ الْمَسَافَةِ بَيْنَ عَمَّان وَدِمَشْقَ ، وَهِيَ الْيَوْمَ آثَارٌ قُرْبَ مَدِينَةِ [ ص 44 ] « دَرْعَةَ » الَّتِي احْتَلَّتْ مَحَلَّهَا حَتَّى ظَنَّ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّهَا هِيَ ، و َبُصْرَى وَ دَرْعَةُ دَاخِلَ حُدُودِ الْجُمْهُورِيَّةِ السُّورِيَّةِ عَلَى أَكْيَالٍ مِنْ حُدُودِ الْمَمْلَكَةِ الْأُرْدُنِّيَّةِ الْهَاشِمِيَّةِ الشَّمَالِيَّة ِ . وَحَوْرَانُ : إقْلِيمٌ مِنْ بِلَادِ الشَّامِ يَشْمَلُ مُعْظَمَ الْمِنْطَقَةِ الْوَاقِعَةِ بَيْنَ عَمَّان - قَاعِدَةِ الْبَلْقَاءِ - وَبَيْنَ دِمَشْقَ الَّتِي يَعُدُّهَا بَعْضُهُمْ مِنْ حَوْرَانَ . وَطَرِيقُ آثَارِ بُصْرَى يَخْرُجُ مِنْ مَدِينَةِ دَرْعَةَ بِاتِّجَاهِ الشَّرْقِ ، وَهِيَ قُرْبَ السُّفُوحِ الْغَرْبِيَّةِ لِجَبَلِ الدُّرُوزِ ( اسْمُهُ الْيَوْمَ جَبَلُ الْعَرَبِ ) .
=========================

*أَذْرِعَاتُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ ، وَكَسْرِ الرَّاءِ ، وَعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ وَآخِرُهُ مُثَنَّاةٌ : فَوْقَهُ جَاءَ فِي قَوْلِ شَاعِرٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، يَذْكُرُ جَلَاءَ الْيَهُودِ :
وَأَجْلَى النَّضِيرَ إلَى غُرْبَة ... وَكَانُوا بِدَارِ ذَوِي زُخْرُفِ
إلَى أَذْرِعَاتٍ رُدَافَى وَهُمْ ... عَلَى كُلِّ ذِي دُبُرٍ أَعْجَفِ
قُلْت : خَاضَ الْمُتَقَدِّمُونَ فِي مَوْقِعِ أَذْرِعَاتَ ، فَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهَا بِالشَّامِ ، وَاخْتُلِفَ فِي تَحْدِيدِ مَوْقِعِهَا فَقَائِلٌ إنَّهَا مِنْ الْبَلْقَاءِ ، وَقَائِلٌ إنَّهَا مِنْ حَوْرَانَ . وَ أَذْرِعَاتُ وَقَدْ تُسَمَّى « أَذْرِعَ » وَهُوَ الْأَصْلُ فِي اشْتِقَاقِهَا : قَرْيَةٌ - الْيَوْمَ - مِنْ عَمَلِ حَوْرَانَ ، دَاخِلَ حُدُودِ الْجُمْهُورِيَّةِ السُّورِيَّةِ ، قُرْبَ مَدِينَةِ « دَرْعَةَ » شَمَالًا يَدَعُهَا الطَّرِيقُ يَسَارًا وَأَنْتَ تَؤُمُّ دِمَشْقَ ، وَهِيَ مِنْ أَعْمَالِ مَدِينَةِ دَرْعَةَ .
==========================



*صَرْخَدُ بِفَتْحِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ ، وَسُكُونِ الرَّاءِ وَفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَدَالٍ مُهْمَلَةٍ .
جَاءَتْ فِي النَّصِّ الَّذِي رَوَيْنَاهُ فِي « النُّجَيْرِ »
« مَسَافَةٌ مَا بَيْنَ النُّجَيْرِ فَصَرْخَدَ » . وَهِيَ مَدِينَةٌ بِالشَّام ِ كَانَتْ قَصَبَةَ مَا حَوْلَهَا ، تَقَعُ شَرْقَ بُصْرَى وَجُنُوبَ السُّوَيْدَاءِ فِي جَبَلِ الدُّرُوزِ ، وَقَاعِدَةُ النَّاحِيَةِ الْيَوْمَ السُّوَيْدَاءُ ، وَصَرْخَدُ بَلْدَةٌ صَغِيرَةٌ مُتَأَخِّرَةٌ وَتُدْعَى الْيَوْمَ « صَلْخَدُ » بِإِبْدَالِ الرَّاءِ لَامًا .
======================

*جَابِيَةُ الْجَوْلَانِ [ ص 77 ] جَاءَتْ فِي قَوْلِ حَسَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
[إنَّ خَالِي خَطِيبُ جَابِيَةِ الْجَو=كانِ عِنْد النُّعْمَانِ حِينَ يَقُوم
وَأَنَا الصَّقْرُ عِنْدَ بَابِ ابْنِ سَلْمَى=يوْمَ نُعْمَانَ فِي الْكُبُولِ سَقِيمُ]
قُلْت : الْجَوْلَانُ : اسْمٌ يُطْلَقُ عَلَى السَّرَاةِ الْوَاقِعَةِ جَنُوبَ غَرْبِيِّ دِمَشْقَ ، وَغَرْبَ إقْلِيمِ حَوْرَانَ ، وَأَعْلَى قِمَّةٍ فِيهَا تُدْعَى ( جَبَلَ الشَّيْخِ ) ، لِأَنَّهُ - أَبَدًا - مُغَطًّى بِالثَّلْجِ ، وَكَانَ يُدْعَى « حَارِثَ الْجَوْلَانِ » .
قَالَ النَّابِغَةُ :
[بَكَى حَارِثُ الْجَوْلَانِ مِنْ فَقْدِ رَبِّهِ =وَحَوْرَانُ مِنْهُ مُوحِشٌ مُتَضَائِلُ]
وَقَالَ حَسَّانُ :
[هَبِلَتْ أُمُّهُمْ ، وَقَدْ هَبِلَتْهُمْ ، ... يَوْمَ رَاحُوا لِحَارِثِ الْجَوْلَانِ]
وَالْجَوْلَانُ بِالنِّسْبَةِ إلَى دِمَشْقَ مِثْلُ الْهَدْأَةِ بِالنِّسْبَةِ إلَى الطَّائِفِ . وَقَدْ احْتَلَّ الْيَهُودُ الْجَوْلَانَ سَنَةَ 1387 ه 1967 م ، وَلَا زَالُوا مُصِرِّينَ عَلَى التَّمَسُّكِ بِهَا .
أَمَّا الْجَابِيَةُ الْمَشْهُورَةُ فَهِيَ شَمَالَ بَلْدَةِ الصَّنَمَيْنِ ، وَلَهَا تَلٌّ يُعْرَفُ بِتَلِّ الْجَابِيَةِ ، أَيْ قَرِيبَةٌ مِنْ الْجَوْلَانِ ، وَهُنَاكَ خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَبَابُ الْجَابِيَةِ : أَيْضًا : بِدِمَشْقَ ، وَهُوَ غَيْرَ مَا تَقَدَّمَ .
وَفِي يَوْمِ 18 صَفَرٍ سَنَةَ 1402 ه الْمُوَافِقُ 14 كَانُونَ الْأَوَّلَ [ ص 78 ] سَنَةَ 1981م ، أَعْلَنَتْ دَوْلَةُ الصَّهَايِنَةِ الْمُعْتَدِيَةُ ضَمَّ هَضْبَةِ الْجَوْلَانِ وَسَهْلَ الْحُولَةِ إلَى دَوْلَتِهِمْ نِهَائِيًّا ، وَجَعَلُوا حُدُودَ الْمَضْمُومِ غَرْبَ مَدِينَةِ الْقُنَيْطِرَةِ ( قَاعِدَةُ الْجَوْلَانِ ) .
وَاسْتَنْكَرَ الْعَالَمُ مِثْلَ هَذَا ، وَلَكِنَّ الْعَالَمَ عَوَّدَنَا ضَعْفَ الذَّاكِرَةِ وَنِسْيَانَ الْأَحْدَاثِ ، وَإِسْرَائِيلُ الْبَاغِيَةُ تَعْتَمِدُ عَلَى مِثْلِ هَذِهِ النِّقَاطِ فِي الْعَالَمِ .
وَرَحِمَ اللَّهُ زُهَيْرًا حَيْثُ قَالَ :
[وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلَاحِه= يُهَدَّمْ ، وَمَنْ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ يُظْلَمُ]
إنَّ الْعَالَمَ كُلَّهُ لَنْ يُعِيدَ الْجَوْلَانَ وَلَنْ يُعِيدَ فِلَسْطِينَ ، وَإِنَّ إسْرَائِيلَ لَنْ تُعِيدَ شِبْرًا وَاحِدًا إكْرَامًا لِلْعَالَمِ كُلِّهِ ، وَلَنْ تَتَنَازَلَ عَنْهُ إلَّا تَحْتَ فُوَّهَةِ الْمَدْفَعِ ، فَعَسَى وَلَعَلَّ .

=====================
*نَصِيبِينُ بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ عَلَى صِيغَةِ الْجَمْعِ . جَاءَتْ فِي ذِكْرِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَمَا ذَكَرْنَا فِي الْمَوْصِلِ .
قُلْت : تَقَعُ نَصِيبِينُ فِي أَقْصَى شَمَالِ الْجَزِيرَةِ الْفُرَاتِيَّةِ عَلَى الْحُدُودِ بَيْنَ تُرْكِيَّةَ وَسُورِيَّةَ وَالْحُدُودُ تَحُوزُهَا - الْيَوْمَ - إلَى تُرْكِيَّةَ ، تُجَاوِرُ مَدِينَةَ القامشلي السُّورِيَّةَ لَيْسَ بَيْنَهُمَا غَيْرُ الْحَدِّ ، نَصِيبِينُ شَمَالَهُ والقامشلي جَنُوبُهُ ، وَيَمُرُّ فِيهِمَا أَحَدُ فُرُوعِ نَهْرِ الْخَابُورِ .
وَكَانَتْ نَصِيبِينُ مِنْ الْمُدُنِ الْعَامِرَةِ ذَاتِ الْبَسَاتِينِ الْغَنَّاءِ ، حَتَّى قِيلَ إنَّهُ كَانَ يَتْبَعُهَا أَرْبَعُونَ أَلْفَ بُسْتَانٍ . وَهِيَ عَلَى الْجَادَّةِ بَيْنَ الْمَوْصِلِ وَحَلَبٍ ، وَمَا زَالَتْ تِلْكَ الْجَادَّةُ عَامِرَةً .
===============================
*مَرْجُ الصُّفَّرِ بِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ ، وَالْفَاءِ الْمُشَدَّدَةِ الْمَفْتُوحَةِ : جَاءَ فِي قَوْلِ ابْنِ إسْحَاقَ : قُتِلَ خَالِدُ - يَعْنِي ابْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ - بِمَرْجِ الصُّفَّرِ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ .
وَقَالَ مُحَقِّقُ السِّيرَةِ : - ذَيْلًا عَلَى مَا قَدَّمْنَا - مَرْجُ الصُّفَّرِ : مَوْضِعٌ بِدِمَشْقَ . نَقَلَ ذَلِك عَنْ مُعْجَمِ الْبُلْدَانِ .
وَفِي مُعْجَمِ الْبُلْدَانِ : الصُّفَّرُ ، بِالضَّمِّ ثُمَّ الْفَتْحِ مَعَ التَّشْدِيدِ ، وَالرَّاءِ ، كَأَنَّهُ جَمْعُ صَافِرٍ مِثْلُ شَاهِدٍ وَشُهَّدٍ ، وَغَائِبٍ وَغُيَّبٍ .
وَهُوَ مَرْجُ الصُّفَّرِ : مَوْضِعٌ بَيْنَ دِمَشْقَ [ ص 289 ] وَالْجَوْلَانِ صَحْرَاءُ كَانَتْ بِهَا وَقْعَةٌ مَشْهُورَةٌ فِي أَيَّامِ بَنِي مَرْوَانَ . قُلْت : هَذَا قَوْلُ أُسْتَاذِنَا أَحَمْدَ قُدَامَةَ صَاحِبُ مَعَالِمَ وَأَعْلَامٍ فِي بِلَادِ الْعَرَبِ .
هُوَ سَهْلٌ وَاسِعٌ عَلَى بُعْدِ 37 كَمْ عَنْ دِمَشْقَ جَنُوبًا . وَفِي شَرْقِ قَرْيَةِ شقحب ، وَيَشْمَلُ الْيَوْمَ بَعْضَ أَرَاضِي قُرَى : زَاكِيَةَ ، وشقحب ، وأركيس ، والزريفية ، وَغَيْرِهَا . جَرَتْ فِيهِ عِدَّةُ مَعَارِكَ حَاسِمَةٌ ، مِنْهَا مَعْرَكَةٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ الزَّاحِفِينَ إلَى دِمَشْقَ - بَعْدَ مَعْرَكَةِ الْيَرْمُوكِ - وَالرُّومِ الْبِيزَنْطِيَّةِ فِي سَنَةِ 14 ه ، وَمَعْرَكَةٌ فِي أَيَّامِ بَنِي مَرْوَانَ ، وَمَعْرَكَةٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالصَّلِيبِيِّينَ فِي سَنَةِ 519 ه ، وَمَعْرَكَةُ التَّتَارِ وَجَيْشِ الْمُسْلِمِينَ فِي سَنَةِ 702 ه فِي عَهْدِ السُّلْطَانِ النَّاصِرِ مُحَمَّدِ بْنِ قَلَاوُونَ .
======================
المصدر ( معجم المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية)

شكرا لك أخي الفاضل محمد فتحي المقداد
ورمضان مبارك سعيد لك ولي أهل الشام
دمت مبدعا

الأخ سعيد
كل عام وأنت بخير
هذه من فضائل النت
سرعة التواصل وتخطي الحدود
والمسافت بتبادل المعلومات ومعرفة
الجديد

غيابك عنا طال وانت من اهل الدار

رمضان كريم وكل عام وانت بخير

امينة منيب كتب:

غيابك عنا طال وانت من اهل الدار

رمضان كريم وكل عام وانت بخير

بعون الله
أن معكم , ولا يكن لك بال من هذه الجهة
فما دام هناك من يقرأ , سأكون متواجد
أمينة كوني بخير

اهلا وسهلا
بك اخي الكريم محمد فتحي المقداد
كيف حالك
طال غيابك
فاهلا باستئنافك للكتابة
وموضوعك جاء بافادة
تحيتي ومودتي

الأستازة فتيحة رشاد
أنا موجود معكم
وشكرا لك