أنت لاتدري أن غيابك يدمرني والليالي تزيد شوقي إليك ,حبيبي يا طفلي الصغيربجروحي تهوى اللعب ,من كثر ظلم الهوى أصابت عقلي علة لست أعتب عليك ياصغيري فأنت فوق كل العتاب بل أعتب على الهوى, تهديني دائما حلي الغدرفأناجيك وكمن يحاكي كوما من حجر, أفرش في دربك الورد وأبتسم وأنا أمشي حافية على الجمر, أنا يا زمن ابنتك العاقة بعت من بالنفيس اشتروني واشتريت من بلا ثمن باعني, أشتكي إليك يا زمن قدرا نشل مني قلبي وأضاعه في زحمة الدروب في ظلمة الشوارع, وترك الروح باحثة والشوق ذابحها وفي عيوني دموع ما عاد يهمها كبرياء , يا زمن ارحمني فأنا رغم عقوقي أبقى ابنتك التي تسترجي رضاك