استاذي الفاضل ابراهيم الرامي

انا فقط ادليت بملاحظة وربما هناك الكتير لهم نفس الرأي لكنهم التزموا الصمت

والصمت كما قلت نقمة.

تحياتي وتحيات اهل سوس العالمة

بدوري أبدي إعجابي بهذه الزجلية للأستاذ إبراهيم الرامي، وأقدر شاعريته، وأعتقد أن هناك قصائد ينبغي أن تكون فوق الجائزة، لأن هذه الأخيرة هي مادية رمزية، تحدها إكراهات: قانون المهرجان، ومعايير التحكيم،...كل ذلك حال دون إدراج هذه القصيدة وغيرها، لكن ذلك لايمنع من كونها جيدة، وظلت فوق الجائزة بسبب ذلك، وليست دونها بحال من الأحوال..
أما أن يصب جام الغضب على التحكيم فأمر مردود، على من يشك أو يشكك أو يطعن، لكن النقد البناء حق مشروع، في أي وقت وزمان، وبالمناسبة أرجو من الأستاذ سعيد، ومن كل المشرفين على مواد المنتدى، ألا يقفلوا باب النقاش في أي باب كما فعلوا في قصة الغريب، فمن رأيي ضرورة إبقاء النقاش مفتوحا، بشرط أن يكون غنيا ومثمرا، وبدلا من إقفال باب النقاش يمكن اللجوء إلى حذف المداخلات التي لاتلتزم بقانون المنتدى، مع الإبقاء على ترك النقاش مستمرا لأكثر مدة ممكنة، وشكرا...

[b] حضرة الأخ الفاضل، الزجال المبدع، والمشرف الرحب الصدر، أشكر لك كلمتك الطيبة، وأستسمحكم وأستسمح لجنة التحكيم، في أن أعقب بكلمة قصيرة جدا على عبارة"مدى مصداقية لجن التحكيم"، أولا نحن من الدعاة لفتح النقاش في أي موضوع وفي أي جزئية، وأطلب من الإخوة المشرفين، إن كان ذلك متيسرا، أن يبقوا على جميع الأبواب مفتوحة للنقاش، لأطول مدة ممكنة، ومن خالف قانون المنتدى، يمكن أن يسمحوا له بمشاركة واحد أو ببضع مشاركات، وإذا استمر في المخالفة يمكنهم حذف مشاركاته المخلة بقانون المنتدى، دون اللجوء إلى حرمان القراء من النقاش...
بخصوص التعليق على لجن التحكيم، فهو حر ولا نمانع في ذلك بشرط التزام الموضوعة وعدم التجريح، فالتحكيم يمارسه بشر وهم غير معصومين من ارتكاب أخطاء، لكن كما قلت لابد من مراعاة ظروف العمل والقوانين المنظمة، والمعايير الفنية المعتمدة، ولا بد من مقارنة عمل هذه اللجنة بما سبقها وما سيلحقها من عمل لجن مماثلة، ولكل الحق، فالاختلاف صحة...
النقد كما تعلم أخي، مهمة صعبة، لكن الأجمل فيه التزام الموضوعية، واحترام الاختلاف، فليس مهما أن توافقني الرأي، ولكن المهم أن أستمع إلى رأيك وأن أحترمه،...اللجنة قالت كلمتها، وليس من المفروض أن ترضي الجميع، بل من المستحيل ذلك، لكن على الآخرين أن يقدروا رأيها وأن يحترموه، في إطار الاختلاف...
والأفضل من كل ذلك، أن يوجه النقد لا إلى لجن التحكيم، ولكن إلى النصوص الإبداعية، وإلى العملية الإبداعية ذاتها، قصد الرفع من مستواها كما ونوعا...
وذلك أن لائحة المحتجين لا تقتصر على النصوص الفائزة أو النصوص المقصية، بل تتعدى ذلك إلى كل المشاركين، ويكفي أن أذكر أنه عند نهاية أشغال لجنة التحكيم، توصلت بلائحة أخرى من النصوص قصد إدراجها، لكن لم نتمكن من ذلك، ولم نحسبها ضمن ما ذكر في التقرير، ولما خرجنا من قاعة المركب اعترضنا بعض المحتجين، وسلمونا نماذج من قصائدهم واستفسرونا عن عدم فوزهم في المهرجان...هذا الاهتمام في حد ذاه شيء جميل، لكن القصائد المستشهد بها لم تدخل أي مرحلة من مراحل التصنيف، ومنها ما يستحق التقدير، ومنها ما يحتاج إلى التعديل والصقل..
هذا جهد المقل، وهو جهد لجنة التحكيم، لكن ما الحيلة.. من الصعب جدا العمل على إرضاء الجميع، لكن لابد من احترام الاختلاف، ما دام في إطار نوع من الموضوعية، وهو ما تطلبه هذه اللجنة، وشكرا على اهتمامكم وعلى نباهتكم، فمزيدا من الإبداع ومزيدا من النقد البناء، لا النقد الهدام، وشكرا...

إلا خيم الليل ..
وخيالو تعدى لقياس
اجعل من لسانك قنديل
به ضوي طريق الناس
حلق بجناح الروح ..
خلي يدك ممدودة

ايها القنديل الذي يحترق ليضيء الاخر لمستها فيك التقيت وعرفتك .. نادرا ماالتقيت بهم مثلك في حياتي.هذه الزجلية تعكس الاستاذ ابراهيم الرامي وكيف ينضر للاخر.تعكس تواضعه.وقدرته على الخلق والابداع.اقول لمن لم يلتقي به .ان هذا الرجل يستحق اكثر من الاحترام

تبارك الله الزجال ابراهيم الرامي
تحمل كلماتك هده لحنا روحيا صادقا ودي الرجوع إليه دائما
بل أراه مصباحا يوقد القلب المتردد عن الحق بطريقة حلوة جميلة
لك احترامي وتقديري

الزجال المبدع إبراهيم الرامي
زجليتك خيال الليل غاية في الروعة ،استمتعت كثيرا بقراءتها،تطرقت إلى مواضيع كثيرة مسكوت
عن بعضها،بحس مرهف وتعبير راق وشجاعة ناذرة
لك كل الود والتقدير
فتيحة المير.

الى الارشيف رجعت
لاستمتع بالماضي
الى الاعماق عدت
لاستمع الى نبرات صوب الخيال
واي خيال
انه "خيال الليل"
الاستاذي الرامي انا لا يهمني في شيء
ان اكون ارتكاسيا اعود الى الماضي
لكن وانا اقلب المواجع صافت هذا النص ولست ادري والله كيف لم يستوقفني في حينه
تأسفت لكن لم آسف لانني بجواره الان


..
هذية لمن يبتغي الابداع والامتاع والاقناع

زجلية تحيي في النفس روح الشجاعة والاقدام
من أجل اعلاء كلمة الحق بأسلوب جذاب
شكرا لك أستاذنا الغالي على هذا الجمال
تحيتي ليك