قصة حب حار لها العقل

من يستمع إلى قصتي الغرامية في بداية سردها يقول أن للبداية نهاية وأن النهاية هي البداية


لا داعي . , لكن استمع وستحير لقصة حار لها العقل وحارت لها القلوب والوجدان هذه قصتي,


في يوم من الأيام بعد مرور شهور بفراقي بالحبيبة الأولى , رأيت القمر المنير في الضياء ,


نعم , شمس وقمر في الوقت نفسه عرضت عليها صداقتي فلم ترفض أبدا, أحبتني من قلبها


وأحببتها بدوري بكل قلب مفتوح ومشاعر غرامية رائعة ليست لها عنوان بل عناوين .


وقصص. وبعد أيام وشهر قليلة , كان رمزها الأخد والعطاء في الحب , وكان بريقها الشعور


المتبادل ... عرضت علي مشكل , وهو أن أختها قتلت بسبب ابنة ما . لا لم تقتلها بل كانت


هي السبب هذا ماحكته لي تفصيليا , . فقررت قائلة سأنتقم لأختي . انبهرت وتكلمت بخوف


أستقتلينها ردت وهي فى نهيار من البكاء سأعذبها. نطقت بكلماتي الجميلة قائلا لها إن


من يحب يسامح , ويعفو . لكن للأسف الشديد لم تقنع.


فما المطلوب الأن . نطقت قائلة أن تنتقم لي , أنا , وما دخلي بذالك . شرحت لي الخطة


وهي أن أحاول أنجدابها لي وأن تحبني . قابلتها لأول مرة , ما هذا الجمــــــــــــــــــال.



استطعت التكلم معها فأوهمتها بأني اريد الحب . بكل صراحة أحبتني بكل حب .حتى نسيت



نفسي أني أمثل فقط.



في يوم جاءت إلى غرفتي فرأت صورة أخت حبيبتي وأنا أوهمتها أنها أختي .



بدأت بالبكاء وحارت ولم تعرف ماذا تفعل . قلت لها مابكي فلم تجيب , ومنتم بدأ عذابها



الأليم ويأسها بحبي . كل يوم أقابلها تبكي , لم تقلي بعد لأن إذا حكت سيكون مصيرها الفراق



لأنها أحبتني جنونا . بعد مرور وقت طويل وتفكيرها أصبح مشوشا .



جاءت ذروة الحقيقة فحكت . وأنا تبعا لمخططنا أنا وهند افترقت عنها وتركتها في الظلمات



تسبح. رجعت إلى هند وأنا قلق ويائس لأني عشت معها أجمل لحظات حياتي .



عانقتني هند وتكلمت قائلة أحسنت حبيبي . لكن أنت تحبين ولكي قلب لماذا لا تسامحين



وتعفين رغم أنها لم تقتل أختك بل كانت سببا فقط . لم تجب . ومن تم بدأت تتعامل بشكل



غير لائق . واجهتها قاسيا و مترددا ابتعدي عني فلم تبالي . هرولت إلى رشيدة لأخبرها



الحقيقة فوجدتها طارحة الفراش باكية ومتألمة .. قرعت الباب وذخلت فتفاجئت



وقالت سامحني ورددت بصوت خفي عليك أنت من تسامحيني .حكيت لها كل شيئ.


لن تسامحني .لكن من يحب يسامح . سامحتني وعانقتني عناقا حارا .


أنتم الآن تسألون هل هي مذنبة أم لا . لا وألف لا , لأني اكتشفت أن ليلة أخت هند


كانت تحبها كثيرا .



ولذالك أقول للذين قالوا : إن للبداية نهاية و أن النهاية هي البداية . خطأ


بل أنا بدايتي ليست لها نهاية . لأن النهاية هي بنفسها البداية لمشوار الحب


وأن النهاية عند كانت لها بداية .



أشكر جميع الأصدقاء الذين قرؤا هذه القصة المتواضعة

الروائية.


سؤال : * ماذا فهمتم من القصة ؟؟؟؟؟؟

* مــــــــار أيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







الشاعر الصغير : طارق أمغار -----------هذه بعض المحاولات في الرواية

المرجو الإطلاع على هذه الرواية

شكرالك ابني العزيز طارق أمغار على هذا الرواية الجمبلة
لك أجمل التحيات ومزيدا من العطاء والتألق

صديق طارق أمغار،قصة جميلة وغريبة من نوعها
كما قلت، ركز جيدا عن نظرية الأستاذة نعيمة القضيوي لها
خبرة واسعة في هذا المجال،معزتي لك.

نعيمة القضيوي الإدريسي كتب:

أولا ليكن صدرك رحبا لسسماع ملاحظتي
لست بنقاذ لكني عاشقة للقص،وهذا يجعلني أتذوقه
بالنسبة لروايتك كما اسميتها ،أنت تملك النفس الطويل في السرد فحاول العمل عليها أكثر حتى تصبح رواية،
حاول ايضا أن تستخذم عنصر التشويق الذي يجعل القارئ متلهف للنهاية
حاول ايضا أن لا تنشر العمل بمجرد الانتهاء منه،بل العمل عليه كلما كانت لديك رغبة لأن ذلك يساعد على إضافة الجديد،حتى لو كانت القصة واقعية لا مضار في أستعمال الخيال
وقبل أن تكتب رواية طالع خصائص الرواية،ودعنا نستنشق معك عذوبة القص
وأخيرا هي محاولة لا باس بها،وسأكون سعيدة لو عاودت الاشتغال عليها
ارجو تقبل مروري
بالتوفيق
تحيتي

شكرااا أستاذتي وأختي العزيزة على مروركي و نصائحك لكي التحية النابعة من القلب المحب


الشاعر :طارق أمغار { نسر سوس}

الضريسي الباز حسن كتب:

صديق طارق أمغار،قصة جميلة وغريبة من نوعها
كما قلت، ركز جيدا عن نظرية الأستاذة نعيمة القضيوي لها
خبرة واسعة في هذا المجال،معزتي لك.

شكراا جزيلا أخي وأبي أحبك لك تحيتي وشكراا على مرورك

ويبقى الامل

قصة جميلة من مبدع مثلك
وما قالته الاخت الفاضلة نعيمة القضيوي من ملاحظات ستفيدك مستقبلا

دمت قلما رائعا
نرمين من المغرب