عاشق ومعتدر

أتيت...أتيت لا لأقول شعرا و بشعري أفتخر
و لا لتصفيقكم أنتضر
لا بل أتيت أريد...أتيت أريد...
أريد أن أقول لصاحبي اني يا صاحبي أعتدر
أتيت أقولها قبل أن أموت...قبل أن أحتضر
أتيت أقول له سامحني و للمسامحة أنتضر
علمت الحقيقة... علمت الحقيقة فالباطل باطل و الحق ينتصر.
جئت أقول لمن أهوى اني يا وردتي أملك كل شيئ و لحبكي أفتخر
أتيت أريد .. أتنيت أريد...
أتبت أريد أن أقول لأميرتي أنب لغيركي لست سعيد
أتيت أقول لأميرتي سئمت نضرة من بعيد...
مللت...مللت من العيش وحيد.
دعيني ... دعيني ...
دعيني أكون عصفورا بين يديكي
دعيني أتأمل في سواد عينيكي
أتحدى البدر بنور خديكي
دعيني أقطف زهرة من وجنتيكي
دعيني أشرب من خمر شفتيكي
و أكون عبدا تحت قدميكي
فأنا رجل يخاف عليكي.
دعيني أكون .. دعيني أكون ...
دعيني أكون فأنا أريد أن أكون أو لا أكون
أريد أن أعشقكي بجنون.
أريدكي وردتي أسقيكي بحبي كل صباح
أحميكي من العواصف و الرياح
فأنا لغير هدا لن أكون سعيد و لن أكون مرتاح
سأخلط الممنوع بالمباح.
سأبدا من جديد...
سأضع قلبي في قفص من حديد
و سأقطف من الورد ما أريد
سأدخن السجائر و سأشرب النبيد
و كلما انتهى ك أسي أقول هل من مزيد..
هل من مزيد ...
في كل ليلة سهرة في كل ليلة عيد
لن أحب ساكل ما أشتهي
سأشرب من الوادي حتى أنتهي
سأقطف في كل ليلة وردة
بنفسج أقحوانة يا سمين ...
سوداء سمراء بيضاء شقراء ...
في كل ليلة مرحى وفي نهايتها وداعا
لن أقول الى اللقاء ...
لن أفول الى اللقاء ...
سألون حياتي بكل الألوان.
ساخد الحكمة من اليونان
و سأسمع الغناء في مصر و لبنان
و سأرحل الى الهند لأصيد الغزلان
وستكونين شاهدة على هدا الزمان
لا تبتسمي ... لا تبتسمي فنضرتي اليكي اليوم تختلف
لست مجنونا حتى لأجلكي أنحرف
لست تربة سهلة حتى أجرف
فأنا شاعر و للحكمة و الشعر عاشق و محترف
حقا بحبك أعترف ... حقا بحبك أعترف
لكني اما أن أكون و اما حتما من حياتكي سأنصرف.