قصيدة الـقــلـبْ
نظم عبد القادر العلمي
1- عدْتي يا القلبْ الغافلْ تخْط الصّوابْ
الصّمْت تيقولو لعربْ حكْـما مجّدوهْ النـّاسْ القدمـــا
اسكاتْ عام ْ احـْسن من كلـْمــا أبــْغيــــــرْ نــَدْمـــــــــا
واللـّي تبغي تْعاشرو زيـّن لُو في ما يْديرْ لاتصـْلحْ لُو معيوبا
حالُو يبـْقـى فيــهْ
2- تحـْسابْ ما قـريتي ولا شفـْتي اكـــنــابْ
اسْمعتْ فـْلحديثْ الصّمت سلآمة والسـّكاتْ وْقرْ وكْرامـــا
ولـَكــْلامْ انـــْكـــدْ ونْـــــدامـــــا امـْــعَ لــغــشـــــامـــــــــا
لا تشـْكرْ لاتدمّ لاتمدحْ لاتهْجي خوذْ حـذْركْ وقــْرا لعْقوبا
وْسـرّكْ لاتفشــيـهْ
واللـّي شفـْتيهْ فوق جابا متحرّبْ قولْ ليهْ هذي فرْصة مذّوبـــــا
عـظـّمْ وشكـَرْ ليهْ
2- ما هــُوَ قــْلـيـــلْ ما قــاسيــتي بيــــنْ لصْحــابْ
منْ كلّ جنـْس كُـنـْتي دايــرْ لآفـا عــْبيــدْ واحـرارْ وْشـُرافــــا
وْلا نـْظــرْتــي عـمـْـركْ رافــــا عـــْلـــــى لـــــكــــْيـــــافــــا
شَيْ يـقـدّكْ كلّ اليومْ منْ ليغاتْ أو زفراتْ هكذاكْ خْلاقكْ متعوبا
والـنــّومْ نــْفرتيـــهْ
ســيدي، عْشـــرتي كلّ قومْ وسْلكتي أو نعكـَرْ جـرْحكْ كمـّنْ تـُوبــ
حـــالكْ غــرّبتيــــهْ
4- مـــا ضـــدّ لهـــنا والرّاحة إلا لعذابْ
اغواكْ من اضحكْ لكْ واستَحْليتي وَارْتخيتي وتـْحلـّيتـي
وْشــــَايـــنْ جْراليكْ انســيــــتـــي أوْلآ عـْيــتــــــــــــــي
من بعدْ افـْجى نـْكادْ قلـْبكْ وهْنتي من شقاكْ صبحتْ ذاتكْ مسْلوبا
ما فات نـْسيتـــيـــهْ
سيدي والمومنْ مرّتينْ ما يتـّلدغْ انظرتـْها بخطّ العلارفْ مكتوبا
هاذ القولْ احظـيهْ
5- خمّمتْ فالذهبْ والفضـّة هما لحبابْ
الكنزْ والدّخيرة صحـّوْ لبدانْ ولوْقرْ والعزّ وْلامـــانْ
وْلـَعتزالْ عــْلــى الـرّقـْبــانْ اهــــلْ الــْبُهتــــــــــانْ
صْحبتْ منْ لايْلو نفعْ كيفْ اللـّي نابْـتالُو فالقلبْ حْبوبا
لاحـــدّ يـْداويــــهْ
سيدي، واللّي قلبو عْليكْ قاسي وعلاشْ عليكْ باطلْ تخضعْ لو برْطوبة
وتــْراعي لمْجيـهْ
6- شاعْ الرّيا، ولاحسانْ غْبرْ والصّدقْ غــــابْ
التـّرفعْ لحيا والعرضْ أو لحسبْ والزمانْ ابقومْ نقـْلــــــــبْ
وْلــوشــْية اصْــبـــحْ مـتــْحـزّبْ والـســّبــــــعْ كــَلــــــــــْب
وضْحى الغرنوكْ ليثْ فالغابة والزّهلولْ عادْ يتْضيّلْ بينْ سهوبـــا
منْ ولآ ياديـــــهْ
سيدي، والبازْ خبـّا مْخـــالـْبو والـْبومة تصْطــادْ لبرانة ف:كلّ رْكوبة
وْكرهمْ تخليهْ