نظم: عبد العزيز عمّاشي
قياس: دامي شرادة
للأزمة:اقْريتْ كْتابو الْجْليلْ الدَّايَمْ مَنْ لاَّيْنامْ
خَايَفْ عْقابو شَفْتْ زادي واهي وَقْليلْ
مَنْ داقْ شْرابُ لاَغْناهْ يْنادْمُ فَ:الْمْقامْ
ايْديرُ مَنْ حْبابُ كُلْ سَاعة يْقَبْلُ تَقْبيلْ
عَجْمو وَعْرابو سامحوا فَ:الحُرْمة والذْمامْ
ذَنْبو مَ تَابو مَ يْلو في حُكْمُ تَبْديلْ
مَهْما يَصْعابو جْيالْنا وَيْسيرو تَحْتَ الظْلامْ
رَجعو يَرْطابو وْلاَتْصيبْ مَنْهُمْ جْفيلْ
سالو لِّي غابو مَنْ الْفُرْسْ وَالرّومْ وَهْلَ الشّامْ
رْضاوْ عْتابو وْقَوْمْ عادْ طْريقْهُمْ طْويلْ
اقْريتْ كْتابو الْجْليلْ الدَّايَمْ مَنْ لاَّيْنامْ
خَايَفْ عْقابو شَفْتْ زادي واهي وَقْليلْ
يَغْلَطْ فَحْسابُ مَنْ يْعَدّْ صْروفُ فَ:الزْحامْ
وَيْهيمْ فَ:سْرابُ اللّهْ يَعْمَلْ ليلُ تاويلْ
ايْضيعْ صْوابُ بينْ ناسْ الْحَكْمة والْحْكامْ
هذاكْ عْقابُ أَلْجْفى وَصْدودْ وْ تَهْويلْ
حَكْمُ نَشَّابُ فَ: الصْميمْ وْ جابُ فَ:التّْمامْ
تَايَهْ فَشْعابُ تْقولْ غادي فَضْلامْ اللّيلْ
مْسَلَّمْ فَحْزابُ الصْلاة وَ الزْكة وحتَّى الصْيامْ
هَمُّ فَجْيابو ضاعْ وَقْتُ مَ صابْ خْليلْ
اقْريتْ كْتابو الْجْليلْ الدَّايَمْ مَنْ لاَّيْنامْ
خَايَفْ عْقابو شَفْتْ زادي واهي وَقْليلْ
خْفاوْ نْيابُ الْمْكَثَّرْ فَ:الْغيبة وَ الْمْلامْ
نَعْطيهْ جْوابُ سَمْ خارَقْ مَ ليهْ مْثيلْ
واجَدْ لَحْرابُ بَالْعْلومْ وَ الفِقْهْ وَالنّْظامْ
حاصَلْ فَتْيابُ كْذاكْ عَقْلُ كَسْدْ عْليلْ
وَنْزيدْ عْذابُ بَالْهْجو وَنْعَيْشُ فَ:الْوْهامْ
مَ عْرَفْتْ سْبابُ كيفْ غادي فَطّْريقْ يْميلْ
نَفْروهْ حْبابُ اللّهْ يَهْديهْ يْعودْ لِنا قوامْ
غَرُّهْ صْحابُ بَالْمْكَرْ وَالْخَدْعَ وتَمْثيلْ
اقْريتْ كْتابو الْجْليلْ الدَّايَمْ مَنْ لاَّيْنامْ
خَايَفْ عْقابو شَفْتْ زادي واهي وَقْليلْ
مَنْ دَقْ فْ:بابُ راهْ يَغْنَمْ فَالاُوْلى وَالْخْتامْ
يَغْنَمْ فَرْحابُ بْسَعْدْ سَعْدُ مَحْبوبْ جْميلْ
عالى مَرْتابُ الْحْبيبْ الزَّاكي بَدْرْ التْمامْ
نورُ فَهْدابُ رحْمتْ ربي تَشْفي لَعْليلْ
هْلُ وَ صْحابُ جاهْدوا بالصّْفى وَالْقْلامْ
كْداكْ نْجابُ بايْعوا بَ: الصَّدْقْ وْ تَبْجيلْ
وَدْموعْ نْسابُ بَالْخْشوعْ وَ الصَّلاة عْلى الدّْوامْ
جْراسْ قْطابُ في حْماهْ ساروا فَسْبيلْ
اسْمي فَحْجابُ عَبْدْ الْعْزيزْ عَمَّاشي يا كْرامْ
كَثْرُ طَلاَّبُ يَطْلَبْ ثارُ فْضَرْبُ تَمْهيلْ
وسْلامْ خْطابُ لَلْوَدْبة وَ الْخاصَّة وَ الْعْوامْ
مَطْرَتْ سْحابُ بالْفْصاحة نَطْقُ تَرْتيلْ
تمت القصيدة