زِينْ الْخَالْ

العربي باطما يا بن رحَّالْ
نغمة فْ القلب تّنسى موحالْ
يا شمعة كدات بنور الآمالْ
ضُوها سطع نوّر الأجيالْ
ليك تاريخ زاخم يا زين الخالْ
تسردوا بكلام و بحروف الامال
عرفتك وعرفت وضعي والحالْ
لحنها جراح فْ القلب وموَّالْ
عيونك تروي تاريخ النّضالْ
بقهر القمع والدّمع لِّي سالْ
***
رفيق اللّيل عشتي وحداني
خليلتك كلمة وحروف ومعاني
قنديل النُّور ف الدَّرب الغيواني
حارق الفْتيل بْ جراحوا نيراني
دموع الفْراق رآها وَخْدَانِي
بالنّغمة والموّال الدّنْدَاني
شاءت الاقدار وبديت تعاني
الالم المر لِّي معاك فناني
المرض الخبيث لقى ليك وطاني
بريحوا دَّاك ما شفنا ليك صواني
***
العربي يالعربي ما تنساك الأيام
رآك معانا طير من سرب لَحمام
بيك تجري وتسيل مَدَايْدْ لأقلام
تبكي بالدموع وترسم لْ حْلام
تشفي الجروح وفقايص لسقام
بها يرجع الزيزون يرشّم لكلام
والبصير يعرف إِسِير فْ الظلام
قلُّوا مثالك الرجال لشهام
وعبْرت ايَّامك هذي سنين وعوام

[img][/img]

رائع ما كتبت اخي اعانقك بكل حرارة في هذه القصيدة وانت تتغنى بالمرحوم العربي باطمة الذي نحبه جميعا. اتوسل لله عز وجل ان يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته..شكرا مرة اخرى زجال الصحراء على ما اتحفتنا به..لك كل الاحترام

اهلا
اهلا
والف مرحبا
اين كنت
يا زجال الصحراء
اشتقنا اليك
والى كلامك الجميل
وها انت تعود من جديد
ويكلام مزهر
كحلة باهية يوم العيد
عيد مبارك سعيد

قصيدتك
العربي باطما يا زين الخال
بوح صادق
ونفس طويل
دمت مبدعا
في سماء الحرف
محلقا
تحياتي
واحترامي
لا تغب عنا
فان لشعرك معنى
به القلب والروح
تنتعش وتتهنا

شكرا استاذي الرامي على هذا الترحيب
ولكما الشكر كذلك الاستاذ المفضل والاستاذة فتيحة
وهذه مساهمة بسيطة وجد متواضعة عن الملهم الذي اوحى خوض المضمار الزجلي؛ فالعربي باطما غني عن الكل التعريفات التي اختزلته في التجربة الغيوانية ناسية او متناسية ان التجربة الانسانية للعربي باطما والذي اوردها من خلال مؤلفات سيرته الذاتية كانت اكثر تأثيرا من التجربة الغيوانية.
صحيح ان العربي باطما هو احد الرجالات الكبار الذين يرجع لهم الفضل الكبير في بلورة احد اهم /اكبر / ابرز...التوجهات الموسيقية/ الغينائية والثقافية خلال احد اظلم الفترات من تاريخ المغرب، وانه ساهم بمعية بوجميع والاخرين في اذكاء نار الحقيقة المظلمة التي احرق لهيبها هشيم السلطة والتسلط لكن تبقى تجربته الانسانية هي الاهم لأنها جعلتنا نتعرف على العربي باطما الانسان وليس الفنان .
وقد جاءت هذه القصيدة كارتسام أخترته بعد الفراغ من قراءة السيرة الذاتية للعربي باطما من خلال مؤلفي "الرحيل" و"الالم" .
وعلى العموم هي هذية لكل الذين يحبون الحقيقة في الكلمة والحرف والمعاني والذي ابدعها العربي باطما بالآهات في الموال والاغاني .
فكما ان العربي باطما او كما يحب رفاق الدرب الغيواني وصفه ب"قنديل الغيوان" لم يختر ان يخون الدرب الغيواني وإنها ارادة الله التي اختارته قسرا، على الرغم على حد تعبيره بانه كان نقي القلب فقد كان رحمه الله اخ الامل وابن السلام وحفيدا للتسام والائخاء ولم يكن الا كل الناس وكان كل الناس العربي باطما
وخير عزاء لنا في وداعه هو الحفاض على التوجه الموسيقي الراقي الذي ساهم بشكل كبير في بلورته، والذي اخترت له اسما واتحمل مسؤولياتي في ذلك هو" الفكر الغيواني "

اخي واستادي الفاضل زجال الصحراء

أشد على يدك على هذا الابداع والامتاع ورحم الله الفنان العربي باطما وأسكنه فسيح جناته

لك كل التقدير والاحترام