منتديات دواوين الثقافية و الأدبية

قصة فتاة جميلة جدا اوقعت الجميع في حبها

يحكى أن فتى قال لأبيه أريد الزواج من فتاة رأيتها وقد أعجبني جمالها وسحر عيونها
رد عليه الأب وهو فرح ومسرور أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك؟ فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها
وقال لابنه :اسمع يأبني هذه الفتاة ليست من مستواك يستحقها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي
اندهش الولد من كلام أبيه وقال له: كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي وليس أنت تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكلة وعندما قصا للضابط قصتهما
قال لهم:احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الأب
ولما رآها الضابط انبهر من حسنها وجمالها
وقال لهم: هذه لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير
وعندما رآها الوزير قال: هذه لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
و أيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر إلي أمير البلد
وعندما حضروا قال: أنا سأحل لكم المشكلة احضروا الفتاة
فلما رآها الأمير قال بل هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي
وتجادلوا جميعا ثم قالت الفتاة أنا لدي الحل سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني أولا أنا من نصيبه ويتزوجني
وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب و الأب والضابط والوزير و الأمير
و فجأة سقط الخمسة في حفرة عميقة
ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت هل عرفتم من أنا ؟؟
أنا الدنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي ويلهون عن دينهم في الإلحاق بي حتى يقعوا في القبر ولن يفوز بي أحدا أبدا
فهل لازلتم مصرون على الجري وراء الدنيا و ما فيها من هموم.

اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا واقطع عنا همومها واجعل اللهم همنا وسعينا في رضاك

أختي الفاضلة أمينة منيب قصة جميلة ومعبرة.. اذا اخذنا بها فوالله لفزنا الدنيا والأخرة

بارك الله فيكِ

الاخت اللحبيبة
والصديقة الودودة
الاستادة المقتدرة
امينة منيب
ماذا ارى
ابهرني المعنى
وفهمت المغزى
تالله ليجعلنك الله من الفائزات
وجعل لك النصيحة
في ميزان الحسنات
وانعم عليك دنيا واخرة
تحياتي الغالية

اميــــــــــــــن يارب العالمين

تلك هي الدنيا التي قال عنها صلى الله عليه وسلم :
[ مالي وللدنيا, ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف ,
فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار , ثم راح وتركها ] رواه الترمذي

الاستاذ سعيد محمودي جزاك الله خيرا وعظم اجرك.

الغالية فتيحة رشاد ما عسايا ان اقول امام دعواتك الا اميــــــــــن يارب العالميـــــــــــــن

يقول تعالى في كتابه العزيز: " مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ " [الشورى:20].

تقبل الله منك ومنا سائر اعمالنا وجعلها في ميزان حسناتنا.

الدنيا هي المكان الذي يحوي كل ما تطلبه النفس من لذائذ ورغبات ،والحياة الدنيا ما هي إلا معبر وممر للآخرة وليست دار مقام ومستقر ،والحياة الدنيا كالزرع يعجب الناظرين لخضرته وكثرة نضارته ثم لا يلبث أن يصير هشيماً كأن شيئاً لم يكن .

قيل لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه : صف لنا الدنيا ؟
فقال ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ،حلالها حساب وحرامها عقاب ،من استغنى فيها فتن ،ومن افتقر فيها حزن.

قال تعالى {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }

الأستاذة أمينة منيب : شكرا على هذا على الموضوع الهام
تحيتي وتقديري لك

إن الحياة قصيرة و أيامها معدودة و منغصاتها كثيرة و آهاتها عظيمة و مصائبها جليلة و رغم ذلك نسعى لخطبة هذه الحياة الفانية فنقدم لها مهراً ثميناً من حياتنا الباقية إن الخلق يعيشون ثلاث مراحل من الحياة الحياة الدنيا و حياة البرزخ و حياة الآخرة فالحياة الدنيا هي أيام معدودة لا يعلم المرء متى انقضاؤها و لا يدري متى نهايتها و لا يعلم متى يرحل منها و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول إن أعمار أمتي بين الستون إلى السبعون فهي حياة قصيرة على المقصر و المجتهد فالمقصر سوف يندم إن لم يتب و يستقيم و المجتهد يندم إذ لم يستزيد فغداً يحين الندم عندما يحضر ملك الموت و عندما نُحمل على الأكتاف و يعلم هل كنا على خير أم لا.
قال تعالى ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)سورة آل عمران

امينة منيب الاستاذة الفاضلة احييك على هذه القصة المتميزة ذات المعاني الكثيرة
تقبلي مروري وتحياتي

الاستاذة المبدعة امينة منيب السلام عليك و رحمة الله موضوع مهم جدا فيه حكم ينبه الغافلين الذين لا يفكرون في الاخرة سيندمون ولكن بعد فوات الاوان

تحياتي الخالصة
محمد منار

الاستاذ ابراهيم يوسف
مرورك اسعدني
فالقصة ماهي الا معنى ومغزى وعبرة وتذكير بضرورة محاسبة النفس
ليست محاسبتها على ما اكتسبنا من الأموال، أو على ما جمعنا من الأرباح، أو ما أشبه ذلك؛ بل إن من محاسبة النفس محاسبتها على ما تزودنا من الحسنات، وما اقترفناه من السيئات، وما عُذرنا في ذلك.
هذه هي المحاسبة التي حث عليها أمير المؤمنين -رضي الله عنه- حيث يقول: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، وتأهبوا للعرض الأكبر: يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ فإذن إذا عرفنا: نفاثة هذه الأيام، وأنها من الأعمار فإن الذين يستطيبونها ويملون من طول الوقت ويقولون إننا نشعر بفراغ ثم مع ذلك يشغلون أوقاتهم ويضيعون أيامهم في اللعب اللهو ولا حول و لا قوة الا بالله.

الاستاذة و الاخت الفاضلة امينة منيب احييك على هذه القصة التي تحمل معاني و قيم كثيرة
فالدنيا فناء و الاحرى بنا العمل لاخرتنا
تحياتي وودي بحجم الكون
جزاك الله خيرا

» فتاة الأركان
» فتاة تستأذن امها بالزنا .....
» كلمات أغنية جميلة في مقدمة مسلسل
» لحظات جميلة مع الزجال لحسن باديس
» خواطر جميلة ....