بعدما أنهى ما سطره على صفحة، عاد ليقرأ من البداية، ..حينما استيقظ على صوت ابنه الصغير الكثير الصراخ، وكيف اتجه نحوه مباشرة ثم لطمه على وجهه، اشتد عويله فحضرت أمه، صادفها عند الباب المؤدي للفناء، دفعها بقوة وغادر البيت، عند خروجه التقى بحارس الحارة، استفسره هو الآخر عن سبب الجلبة التي ببيته، فأجاب:
على الرجل أن يكون حمارا داخل بيته حتى لا تسيطر عليه زوجته..
أشعل سيجارته وقصد البار، تدكر عند جلوسه على كرسيه القديم الدي حفر عليه اسمه بسكين، أنه نسي محفظته تحت الوسادة، وقد تسرقها زوجته، ..أسرع ثم عاد بها دون أن يترك مصروف البيت، بل يأتي حتى على ما تجنيه زوجته من عملها الشاق ..
وضع له النادل ما يشربه كل يوم، لكنه طلب المزيد دون أن يؤدي ثمنه، ..بعد مدة ليست بالقصيرة أصبح يهدي ويصرخ، اندفع خارجا ولم يتوقف إلا بقرب المصلين داخل المسجد، أمسك بمكنسة كانت متكأة على جدار ورفعها عاليا وهو يلعن المصلين:
أيها المنافقون.. أيها المنافقون ..،
لم يستيقظ إلا وهو ملقا بزنزانة بمفرده .

السلام عليكم أخي محمد
أولا أهلا بك من جديد بيننا
قصتك القصيرة فيها معاني و دلالات كثيرة
قراتها الان لكن ساقراها من جديد
و أعود للتعقيب
مودتي

لكم اشتقت للتعقيب
وخصوصا إن كان من أحضانك
أقصد من ما تجودين به علي من نصائح
أنا أنتظر بلهفة

يا محمد رأي الأخير لك،أترك القصة القصيرة جدا حتى تتمكن من أدواتها،وأكتب في القصة القصيرة،يمكنك إعادة صياغة هذه القصة من جديد والاسهاب فيها،ستكون أجمل،من أن تلتقط الأحداث هكذا وتصوغها على شكل قصة قصيرة جدا،أرجو أن تفهم قصدي
لك متمنياتي بالتوفيق
تحيتي

شكرا أستادتي القديرة نعيمة
أتمنى من كل قلبي أن أصبح دا نفس طويل
وآسف لما احدثه من ضجة في صنف القصة القصيرة جدا
لك كل المودة والتقدير
..........احترامي

تشريفك لقراءة محاولاتي الصغيرة أمام شموخ عطائك يجعلني اكثر إصرارا على المتابعة ولو كان دلك عكس التيار
لأن كلماتك كروح خفية تجعلني أتبعها
احترمك سيدي
شكرا