[center]ركبتك يا بحر لا لأسطاد في مائك العكر *
ركبتك يا بحر لا متحديا مو جك الهادر *
بل فرارا من وطني
و عيناي عليه كي أعود.
لا موقيما بل لقبور أهلي زائر *
كي أعود مرحبا بي لأنني مهاجر *
۩ ۩ ۩ ۩

ركبتك يا بحر و أنا ادري إن غضبت
ما هي العواقب *
تحملت غضبك و لم أتحمل
ظلم بنو جلدتي الأقارب *
ودعت وطني الدييق بي
و تغسلت بمائك المالح كاني مييت.
و موجك كأنه موكب جنائزي يحملني
إلى لحدي . و لحدي هو القارب *
و سائق القارب كأنه يسقوني
إلى حتفي , و مقادفه كأنها
سيوف جلادي لا سيوف موحارب *
۩ ۩ ۩ ۩

سمحني أيها الغريق ,
أنا لست ملاح ولا بحار *
سمحني لقد شب هنا حريق ,
لا أدري أأنقد الغريق أم أطفئ النار *
ما أنا إلا شاعر ,
لا أملك إلا حب وطني و مشاعر *
سمحني أيها الغريق ,
أنا لست من صناع القرار *
ما أنا إلا شاعر كل عدتي
قلم و دفتر *
فإن نجوت و عبرت عد
مرحبا بجيبك , و باحة الأستراحة
على طول الطريق ,
و إن غرقت فأنت
مجرد صفر مثل ملايين الأصفار *
۩ ۩ ۩ ۩

يا بحر عبوري ليس كعبور
الأبطال أجدادي و قائدهم طارق *
لا ... لا قياس مع وجود الفارق *
إن عبرتك يا بحر
لن أحرق الزوارق *
لأنني تركت خلفي ظالم
يرتدي جلباب زاهد يده اليسرى
تسبح و اليمنى يد سارق
فإن عبرت إلا هناك فأنا
المواطن الصالح ,
و إن عدت مطرودا ,
فأنا المهاجر الاشرعي
الخارج عن القانون المارق *
۩ ۩ ۩ ۩

أنا المهاجر ألا شرعي خرجت
موتسللا ليلا أودعك يا وطني *
ألقيت بجسدي كالقمامة على
أمواج البحر لا أدري أين يلفضني *
إن نجوت من غضب البحر
أوعاهدك يا وطني سأعود ثاني *
ودعتني أمي بين جمع الجيران
قائلة لي :
أكمل رحلتك و عد للبستان ,
تحت شجرة السنوبر تلقاني ,
خد , هذه داري و هذا عنواني ,
أكمل رحلتك و لا تنساني ,
و إن نسيتني فاحرق عنواني ,
ليلا كي أرى في القمر دخاني [/b]

أخي وأستاذي الفاضل العمراني السريتي

تبقى سطورك عنوان لتواصلنا
ويبقى حظورك نور نفتخر به
فلا تحرمنا من بهاء طلتك
ومن عبير قدومك وأبداعاتك
قصيده بالفعل رائعه
لك كل التقدير والاحترام

استاذي العمراني السريتي بوحك صادق وحرفك منيرا ..تحيتي الصادقة لك

أعجبني أن أقرأ لك أخي

كلماتك هزت مشاعري

و جعلتني أتأسف على أنا الهجرة السرية .

تقبل مروري عادل.

و العنوان حتما لن ينسى مادامت أحرفك تجتر بوحك
تحياتي
دامت لك محبة الحرف و البوح
منصور لعميري

سامحني ايها الشاعر
ان تاخرت بالمرور
من امام حرفك
ما ابدعك هنا
اخي العزيز
العمراني اسريتي


سمحني أيها الغريق ,
أنا لست ملاح ولا بحار *
سمحني لقد شب هنا حريق ,
لا أدري أأنقد الغريق أم أطفئ النار *
ما أنا إلا شاعر ,
لا أملك إلا حب وطني و مشاعر *
سمحني أيها الغريق ,
أنا لست من صناع القرار *
ما أنا إلا شاعر كل عدتي
قلم و دفتر *
فإن نجوت و عبرت عد
مرحبا بجيبك , و باحة الأستراحة
على طول الطريق ,
و إن غرقت فأنت
مجرد صفر مثل ملايين الأصفار *
۩ ۩ ۩ ۩

تحياتي
وتقديري
لحرفك البهي
.