قد أينعتْ فيّ َ الشجون
وغبتُ في دنيا السكون
وبدت لنا في الأفق ِ أحلام ٌ
تراخت من سنين
يا طائرَ الشوق ِ تكلمْ 0000امنح جناحيكَ الحياة
فلربّما انطلقَ الجناحُ وقال ما بعد السكون
يا طائرَ الصمت ِ حياة ٌ بين أضلاعي تدبّ ُ ولا أنين
هل هذا ما قالوهُ عن حبّ ٍ وسهدٍ وحنين ؟
أم إنــــّه الحبّ ُ الدفين ؟
يا ليتهُ أنــّى يكون ؟
يا ليتهُ أنــّى يكون ؟
فكرتُ في شدوّ الطيورِ لبعضها وقت السحر
في الغيم ِ يفرش ُ بردة ً شفـّافة ً تحت القمر
ينسابُ منها الضوءُ خجلاناً لتقبيل الشجر
في البحر ِكيف يعانق ُ الشطآنَ مهووساً ولا يرضى المقر
في الأرضِ ِ....تلك التي منها خرجنا
تضمنا بعد الممات ِ وبرأفة ٍ بين الحفر
فعرفت ُ أنهُ الحبّ ُ الذي من نبضهِ انشقّ َ القمر
إنه حبّ ٌ إلهيّ ُ المدى كاد من لا يدركُ السرّ َالذي فيهِ
بأن يدعى كفر
فحبي يا فتاتي فوق أن يحويه ِ لونٌ
أو تجاريهِ صور
هي لحظةٌ في العمرِ تأتينا ولا ندري لماذا لا تكون
فلربّما كانت وكان القلب في فضاء الروح يدعو
والصدى الحاني يرجّعُ يا حزين
يا حزيــــــــــــــــــن