غابت غادة هكذا عن منتدانا وبلا اخطار
وكانت من قبل تملاه بالالحان والاشعار
وتنثر الورود و الرياحين في كل الاقطار
وتفتح قلبها الطيب للاحبة.. للاخيار
واليوم غابت هكذا وبلا انذار
ترى هل لها اعذار؟
ترى هل لها اعذار؟
اننا هنا لها في انتظار
....................
....................
مريضة هكذا قالت الاخبار
تعاني هناك في تلك الديار
فادعوا لها بالشفاء يا ابرار
لتعود لمنتدانا قمرا من الاقمار
وتضيء سماءنا سناء وانوار
وسنبقى لها هاهنا في انتظار