الْــــوُدُّ أسلـم يــا عذول و أوْجـــب****و ألذّ مـن شهــدٍ يــروق و أطيـــب
بـــال السموحِ على الـــدوام مرَوَّحٌ****و ربيب عــذْلٍ في الحيــاة معــذَّب
طرب الفـــؤاد بـــــوُدِّه مُستمتعــــا****فَرَحــاً بـــه و بغايــــــة تُتَرقّــــب
ملك النفيس على الفريـــد ملاحـــة****و بهـيَّ رشــــدٍ وارف يُستعـــــذب
يَستوقِدُ الهِمــــمَ العِظـــام بلطفــــه****و يخطُّ في صُحُف الهنـاء و يكتــب
و لقــد روى من ســار في أكنافــه****من كل نهـــــرٍ للسماحــة يشــرب
إني بمَن ترك الضيــاء إلى الدجى****في حيــرة و على المدى أستغربُ
نار الملامة في القلــوب لهيبـهـــا****جَـــرْيَ الدِّمـــاء هوانـــها يتشعّــبُ
إنْ كان في عيش الضلال غرابـــة****عيش العذول مِنَ الغرابــة أغـرب