[center]الزريبة

حكات لي حنة حنينتي
"ام الخير"
ك نكوليها"عوينتي"
كان ياما كان
وقت الخير وب النعمان
زريبة كاملة مكمولة
فوق تلة مرفوعة
على الناس معزولة
كان فيها
النعاج ولخرفان
لبكَر ولعودان
ف سماها
يحوم لحمام
...
تسلطوا عليها الذياب
حوطوها ب نياب
ملكوا لمكان
باتوا واصبحوا رعيان
....
غرغرت عيون
حنة عوينتي
سكتاااااااات
كملت لحكاية
تحت ضو الشموع
ملّي رعات الذياب
لخرفان
ما شبع الجيعان
ما تّسقى لعطشان
ما تّكسى لعريان
ما بقى أمان
ما بقى أمان
....
جذبت لرض
كثرت لخسارة
سابت الدصارة
ردّوا الركاني زبّالة
مرابط لعواد
داروها لّحمارة
لبكِيرات كثٍّروا ليهم
الجناوة
دخلوهم لّ كْزارة
علقوهم وزيعة
فوق لجسور
للغربان والنسور
السما ولاّت ظلمة
فينو سرب لحمام
فينو لهذيل
تحول لّنعيق وعويل
....
سكتااااات حنة عوينتي
تبورشت
او م لهدرة بحّت
رفعت كفوفها لسما
بركْمت ب كلام
خلاني نحط راسي
عل لوساد وهو ف التخمام
لحكاية باقي ما سلات
فهمت منها لقليل
وكثيرها مازالو عليل
[/center]

أحييك أختي نجاة على هذه الحكاية الجميلة على لسان جدتك
موضوع رائع وزجلية تستحق القراءة اكثر من مرة
لك تحياتي

شكرا أختي الكريمة المبدعة نجاة احسايني على الإبداع تقديري واحترامي

جميل هذا الحكي بطريقة زجلية تحياتي

جميل ماخطته يداك اختي فتيحة الزريبة وماادراك ما الزريبة قصة غريبة منحكاية قريبة عوينتي الحبيبة لك كامل الشكر