حين نرسم الجمال ونقولُ
للحياة سلامٌ
فليس يعني منى أنا المحب أني
ملامُ
ولا أريكتي
ترامُ
حين نرسم الموائد على السرايا ونقولُ
للأنام نمْ
لا يعنني الوجد و الأنام ففي َّ
بساط الريح تلامُ
وعل موائد الميم تنامُ
تنادي
وتُسَامُ
حين نذبذب الوهن فلسنا لم ننلْ
من الوجود غير الألمْ
ولا من الإراديِّ
غير الظُلَمْ
على أرائكنا ننمْ
وفي براويل الزمن ندمي
من ألمْ
حين الدمع منا ينسلْ
فلسنا في فرحة أو ألمْ
إنما العيون اشتاقتْ
والفؤاد بها زكى الطلبْ
ووافقتْ
عليه في بيت الحجا العِظَمْ
نحن ريشة تذبلُ
وأريكةٌ
تنمْ
وعبق ريحانةِ
يَنِمُّ من ألمْ
عن ضواحي فؤاد معلق ببيت الأنَمْ.
KASMI